هجوم "إلكتروني" حاد، تتعرض له الفنانة السورية سوزان نجم الدين، من قبل شباب الثورة السورية على صفحات فيسبوك، بعد إعلانها صراحة وقوفها إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، إلى جانب تأسيس عدد من الشباب فى مصر، صفحة على فيسبوك تطالب بمنع سوزان من العمل في مصر، بعد مطالبتها بشار ب"الضرب بيد من حديد على معارضيه". وتعليقا عل ذلك، قال سوزان ل"الوطن": "أنا مع بشار الأسد، ليس لأنه رئيس، بل لأنه إنسان مثقف ومتواضع ومحب ويريد الإصلاح بالفعل، لذلك لابد من منحه فرصة مناسبة. وأضافت: "أترحم على كل الشهداء من مواطنين وشرطة وجيش، وأتمنى أن تمر الأزمة السورية على خير، وتعود سوريا أقوى مما كانت". وأوضحت رفضها تقسيم السوريين لأن الكل هدفه في النهاية المصلحة السورية. ووجهت سوزان، رسالتها إلى شباب فيسبوك، خصوصا شباب مصر الذين طالبوا بمنعها من العمل فى مصر، قالت "إنها تعتز بالشعب المصرى جدا ويجب أن نعترف بوجود مؤامرة على العالم العربي لمنع قيام وحدة عربية، ويجب أن ندرك أن لكل بلد عربي خصوصية، وتجربة مصر أو تونس أو العراق أو اليمن أو ليبيا قد لا تصلح لسوريا"، على حد قولها. وطالبت سوزان نجم الدين، الشعب السورى بوقوف الجميع "مؤيدون ومعارضون" مع بشار الأسد لتحقيق الإصلاح الذي بدأت خطواته بالفعل حتى لا تتحقق أهداف أعداء سورية، حسب وصفها.