وجه السياسي عمرو موسى، التحية إلى شعب مصر، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، مؤكدا أنها ستظل دائمًا رمزا لوحدة الشعب وتطلعه إلى مستقبل أفضل بحرية وكرامة، قائلا: "تحية للثورة المصرية، وتحية لشبابها وكل من شارك فيها بإخلاص، وتحيا مصر". كما وجه موسى، التحية لرجال الشرطة في عيدهم، قائلا: "في يناير 1952، نفذ عدد من شباب الفدائيين، عمليات على خط القنال ضد قوات الاحتلال البريطاني، ولجأوا إلى قسم الشرطة في الإسماعيلية ليحتموا به". وأضاف موسى، في تصريحات صحفية عنه اليوم الإثنين: "الشرطة المصرية وقفت في 1952 تحمي المصريين ضد جنود الاحتلال، وكانت النهاية عندما سقط رجال الشرطة والفدائيون شهداء جنبا إلى جنب، وخرج المصريون في مظاهرات يوم 26 يناير 1952 تضامنا مع ضحايا قسم الإسماعيلية، ووقف الشعب كله مطالبا بالحرية، لكن المخربين بدأوا في إحراق العاصمة". وأكد موسى، أن الملايين خرجوا في 25 يناير 2011، مطالبين بالحرية والكرامة، والجميع كانوا يعلمون أن وقت التغيير جاء لمصر والمنطقة كلها، مضيفا: "يوم 25 يناير يظل رمزا متجددا لوحدة الشعب بجيشه وبشرطته وكافة مكوناته"، مذكرا بالأهداف التي نادت بها: "العيش، الحرية، والعدالة الاجتماعية".