وزيرة البيئة: لولا إجراءات الدولة الاستباقية منذ 10 سنوات لكان وضع الإسكندرية أسوأ بكثير    أمريكا: المشتبه به في هجوم كولورادو أبلغ الشرطة بأنه استهدف مجموعة صهيونية    عضو الاتحاد السكندري: مصيلحي يرفض التراجع عن الاستقالة لهذا السبب    ضبط مدير مطعم يحمل جنسية أجنبية لإشهاره سلاحا أبيض خلال مشاجرة مع صاحب شركة بالقاهرة    في عز الضهر.. مينا مسعود يعود إلى جذوره بفيلم مصري بنكهة عالمية    النائب أحمد دياب: لا يوجد خلاف بين الاتحاد والرابطة    مدير وكالة الطاقة الذرية يقّدر دور مصر القيادي والتزامها بمنع الانتشار النووي وتعزيز الاستقرار الإقليمي    المهندس المتهم في قضية حادث خط غاز طريق الواحات: «اتصدمت لما سمعت إن الماسورة انفجرت والدنيا ولعت» (خاص)    البحوث الفلكية: دخولنا الحزام الزلزالي لا أساس له من الصحة    رئيس وزراء بولندا يعلن أنه سيسعى إلى إجراء اقتراع بالثقة في البرلمان بعد هزيمة حليفه في انتخابات الرئاسة    شريف سلامة يكتب: رؤية اقتصادية.. التحول نحو الاقتصاد الرقمي.. أين تقف مصر؟    «رفض حضور الاجتماع وتمسك بموقفه».. القيعي يكشف كواليس رحيل معلول عن الأهلي    محمد ثروت يكشف كواليس مشاركته في «ريستارت»: الضحك رسالة الفيلم (فيديو)    «دماغهم ناشفة».. تعرف على أكثر 5 أبراج صرامة    افتتاح مؤتمر صيادلة جنوب الصعيد الأول بمحافظة قنا    عيد الأضحى المبارك 2025| نصائح لتهيئة طفلك لمشاهد الأضحية    ذات الأذنين تظهر في رولان جاروس    الأكشن والإثارة يسيطران على برومو فيلم في عز الضهر ل مينا مسعود    الإفتاء توضح أفضل وقت لذبح الأضحية    مقتل إسرائيليين إثر انفجار سيارة فى منطقة جلجولية المحتلة    لتعويض كاريراس؟ تقرير: بنفيكا توصل لاتفاق لضم دال    رومانو: الفحوصات الطبية تفصل انضمام لويس هنريكي ل إنتر    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة لطلاب الثانوية العامة وتيسير الأمور.. ردده الآن    القاهرة الإخبارية: ليالٍ دامية في غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بحق المدنيين    مدير تلال الفسطاط يستعرض ملامح مشروع الحدائق: يتواءم مع طبيعة القاهرة التاريخية    "مطروح للنقاش" يسلط الضوء على قرارات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم    الإصلاح والنهضة: 30 يونيو أسقط مشروع الإخوان لتفكيك الدولة ورسّخ الوعي الوطني في مواجهة قوى الظلام    خالد الجندي: الحج المرفّه والاستمتاع بنعم الله ليس فيه عيب أو خطأ    أرامكو السعودية تنهي إصدار سندات دولية ب 5 مليارات دولار    إيساف: «أبويا علّمني الرجولة والكرامة لو ماعييش جنيه»    رئيس جهاز العاشر من رمضان يتدخل لنقل سائق مصاب في حريق بمحطة وقود إلى مستشفي أهل مصر للحروق    أهم أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد يهنئ نافروتسكي بفوزه بالانتخابات الرئاسية البولندية    ديلي ميل: إلغاء مقابلة بين لينيكر ومحمد صلاح خوفا من الحديث عن غزة    رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر السلام في نيويورك    تعرف على محطات الأتوبيس الترددي وأسعار التذاكر وطريقة الحجز    في رحاب الحرم.. أركان ومناسك الحج من الإحرام إلى الوداع    موعد أذان مغرب الاثنين 6 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب الواردة في عشر ذي الحجة    مياه الفيوم تطلق حملات توعية للجزارين والمواطنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك    شرح توضيحي للتسجيل والتقديم في رياض الأطفال عبر تعليم القاهرة للعام الدراسي الجديد.. فيديو    رئيس جامعة بنها: تبادل التهاني في المناسبات الدينية يؤكد التماسك    عبد الرازق يهنىء القيادة السياسية والشعب المصري بعيد الأضحى    بريطانيا: الوضع في غزة يزداد سوءًا.. ونعمل على ضمان وصول المساعدات    «أجد نفسي مضطرًا لاتخاذ قرار نهائى لا رجعة فيه».. نص استقالة محمد مصيلحى من رئاسة الاتحاد السكندري    «صحة الاسكندرية» تعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى    يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيل لن يذهب إلى الدوحة للتفاوض    الهيئة العامة للأوقاف بالسعودية تطلق حملتها التوعوية لموسم حج 1446    السجن 3 سنوات لصيدلى بتهمة الاتجار فى الأقراص المخدرة بالإسكندرية.. فيديو    للمشاركة في المونديال.. الوداد المغربي يطلب التعاقد مع لاعب الزمالك رسميا    الرئيس السيسى يستقبل مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية    السيسي: ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    تخريج 100 شركة ناشئة من برنامج «أورانج كورنرز» في دلتا مصر    حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر    التضامن الاجتماعي تطلق معسكرات «أنا وبابا» للشيوخ والكهنة    «تعليم الجيزة» : حرمان 4 طلاب من استكمال امتحانات الشهادة الاعدادية    توريد 169 ألفا و864 طنا من محصول القمح لصوامع وشون سوهاج    تحكي تاريخ المحافظة.. «القليوبية والجامعة» تبحثان إنشاء أول حديقة متحفية وجدارية على نهر النيل ببنها    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر مايو الماضي    هيئة الشراء الموحد: إطلاق منظومة ذكية لتتبع الدواء من الإنتاج للاستهلاك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد شفيق: مصر تشهد أسوأ نظام إدارة على مر التاريخ
المرشح الرئاسى السابق فى حوار ل«الوطن»: يجب أن يدرك «البلتاجى» حجمه قبل حديثه عن تقديم شهداء

قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه استقبل حكم القضاء بإلغاء قرار جهاز الكسب غير المشروع الذى كان يمنعه هو وأسرته من التصرف فى أموالهم بمزيد من الثقة والتقدير للقضاء المصرى، «الذى أعتبره الآن بمثابة الضمانة الوحيدة والحقيقية لعبور الوطن إلى المستقبل، فى ظل ما تعانيه مصر من سوء إدارة غير مشهود فى تاريخها»، وأضاف «شفيق»، معلقا على كلام المهندس محمد خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين بشأن وجود مؤامرات تجرى خارج حدود الوطن لإسقاط النظام فى مصر، أن «كلامه عبثى سئمنا الاستماع إليه»، ووصف كلامه بالأعذار التى دائما ما يلجأ إليها الضعفاء، مطالباً من يتحدث عن تقديم ملايين الشهداء من جماعة الإخوان أن يعرف حجمه الطبيعى وأن يدرك معنى ما يقول.
* فى البداية، كيف ترى الحكم الذى صدر من محكمة جنايات القاهرة بإلغاء قرار جهاز الكسب غير المشروع، الذى كان يمنعك أنت وأسرتك من التصرف فى أموالكم؟
- لا أملك فى إطار ما يجرى حاليا إلا أن أتقدم بكل تقدير وعرفان لقضائنا الشامخ العادل، الذى قدر له فى هذه المرحلة وفى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها أمتنا المصرية، أن يكون القاطرة التى تقود مجتمعنا للمستقبل والأمل الذى نطمح إلى تحقيقه.
* هل تعتقد أنه يمكن الطعن على هذا الحكم، ومن أى جهة؟
- لا أعلم شيئا، ولكن ما أعرفه أن الأموال التى كانت تحت التحفظ الآن أصبح بإمكانى التصرف فيها، بعد أن أثبتت المحكمة أن هذه الأموال ومصادرها لا تشوبها شائبة، ولا يوجد أى كلام عقب حكم المحكمة.
* تقول إننا نمر بظروف صعبة، ما توصيفك لتلك الظروف؟
- مصر تشهد أسوأ نظام إدارة على مر التاريخ، والدولة المصرية تعانى جراء هذه الإدارة السيئة من ضعف شديد غير مشهود، ولكن يظل أملنا معلقا على القضاء المصرى الشامخ الذى نثق فيه جميعا، الذى يؤمن لنا وصولا آمنا وكريما لما نهدف إليه من رفعة هذا الوطن وأبنائه المخلصين.
* إلى أى حد يمكن أن تحل دعوة الرئيس القوى السياسية للحوار من الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد؟
- لا أعتقد أن الذين حضروا لقاء الرئيس يمكن أن يمثلوا جميع تيارات المجتمع أو يعبروا عن كل القطاعات، وبأى حال من الأحوال، حتى وإن كان البعض ممن حضروا يمثل قامات سياسية وفكرية. إلا أننى أرفض هذا الحوار نهائيا مع نظام فقد شرعيته، واعتدى على المتظاهرين السلميين، وتسبب فى إراقة دماء المصريين، وأثبت أيضاً أنه لا يملك أى قدر من الخبرة المطلوبة لإدارة البلاد.
* ما ردك على حديث المهندس خيرت الشاطر، عضو مكتب الإرشاد، عن وجود مؤامرات، يفعلها فلول النظام السابق، وتحاك من دول الخليج ومن لندن ضد الرئيس والنظام الحاكم؟
- كلام خيرت الشاطر عبثى لا يستحق حتى قراءته أو الرد عليه أو الاستماع أو الالتفات إليه، وما يقدمه بمثابة الأعذار التى دائما ما يلجأ إليها الضعفاء، نحن سئمنا سخف هذه الأحاديث.
* مؤخرا، ظهرت جماعات أطلق عليها «ميليشيات الإخوان» للدفاع عن قصر الاتحادية ومقرات الجماعة، وزاد الأمر سوءا قول محمد البلتاجى إن الجماعة على استعداد لأن تقدم ملايين الشهداء؟
- من يطلق هذا الكلام عليه أن يدرك حجمه الطبيعى، وأن يلتزم بما هو قادر على إصداره من قرارات وأفكار، فالبلتاجى لا يدرك معنى ما يقول عن تقديم ملايين الشهداء، وأدعوه أن يلتزم حجمه، ولو أن أجهزة الدولة أدت دورها الطبيعى ولو لساعات محدودة، فسوف يدرك هذا المتحدث أنه بعيد تماما عن فهم طبيعة الأمور.
* ما تعقيبك على حرق مقار حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين؟
- بالتأكيد أرفض حرق المقرات ولا أشارك من يفعلونها رأيهم، ولا أتفق معهم؛ لأن أى مصرى غيور على وطنه سوف يرفض عمليات التخريب فى أى اتجاه أو ضد أى جهة، حتى الجهة التى تختلف معها فى الرأى، أو التى بينه وبينها خصومة سياسية.
* وكيف استقبلت نبأ اعتداء جماعة الإخوان على عضو مجلس الشعب السابق محمد أبوحامد، على الرغم من اختلافك معه؟
- عقب أن علمت بالخبر، بادرت بالاتصال بأبوحامد لكى أطمئن عليه، ولما كان هاتفه مغلقا، أرسلت له رسالة اطمأننت عليه وآزرته وتمنيت له الشفاء العاجل. ما أؤكد عليه أنه ليس هناك أدنى خلاف بينى وبين أبوحامد، وأراد أن يكون بيننا وبينه تنسيق وليس وجود بشكل كامل، وهذا حقه، كما هو الحق الطبيعى لأى شخص، وجرت الأمور من خلال تصرفات حضارية. كما أننى أصف ما حدث تجاهه من قبل جماعة الإخوان المسلمين ب«التخلف»، ما يعنى أننا عدنا إلى عصور الغابة، وأن مصر الحضارة تعيش الآن عصر الغابة وانعدام القانون وهو شىء خطير جدا.
* خلال أيام، يتقدم الدكتور إبراهيم درويش بأوراق حزب «الحركة الوطنية»، الذى سعيت لتأسيسه، ما رؤية الحزب للقضايا التى تمر بها البلاد؟
- علاقتى بالحزب تتمثل فى التخطيط العام والرؤية الاستراتيجية، وستكون رؤية الحزب ونشاطه السياسى من خلال القائمين عليه، ورئيس الحزب الدكتور إبراهيم درويش، شخصية وطنية تتمتع بقبول داخل المجتمع المصرى، كونه دائما يقول الحقيقة دون أن يقدم أى مصلحة خاصة على مصلحة الوطن، التى كنت أدلل على عوار الجمعية التأسيسية، فى أنها لم تشمل فى عضويتها شخصية مثل الدكتور إبراهيم، الذى ترأس لجنة وضع الدستور المصرى عام 1971، وشارك فى وضع دساتير دول عديدة.
* هل اعتراضك على الجمعية التى وضعت الدستور أم المنتج الذى صدر عن اللجنة ومشروع الدستور الجديد؟
- الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لم يجر تنظيمها وإنشاؤها على أساس صحيح كما يحدث فى العالم المتحضر، وجرى استبعاد شخصيات وطنية محايدة ومستقلة من هذه الجمعية، وجرى حرمانهم من شرف المشاركة فى وضع دستور بلدهم، ومجرد صدور مشروع الدستور عن هذه اللجنة غير السوية، من ناحية التأسيس أو التنظيم، يؤكد ضرورة رفض المشروع رفضا قاطعا، فهذا الدستور ليس الأخير، وكذلك الجمعية التأسيسية ليست الأخيرة، فى حياتنا، ويجب ألا تمر أى خطوة واحدة دون أن يجرى الالتزام بالقواعد السليمة لوضع هذا الدستور الذى يصدر عن هذه الجمعية المعطوبة، فى ظل وجود إعلان دستورى نتج عن تصرف غير سوى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.