سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«6 أبريل» تعد خطة حشد داخل وخارج الجامعات للتصويت ب«لا» على الدستور الجديد المتحدث باسم طلاب «الإخوان» بجامعة القاهرة: هناك حالة احتقان تؤدى لتوقف العمل فى بعض مصالح الدولة
علمت «الوطن» من مصادر داخل حركة «6 أبريل» أن الحركة أعدت خطة للحشد داخل وخارج الجامعات، للتصويت ب«لا» على الدستور الجديد الذى سيجرى الاستفتاء عليه منتصف هذا الشهر. الخطة تتضمن إقامة معارض داخل الجامعات لكشف «عيوب الدستور»، وحث الطلاب على رفضه، من خلال حملات طَرق الأبواب والمنشورات والفيديوهات. وشدد مصطفى الحجرى، المتحدث باسم « 6 أبريل»، على رفض الحركة للإعلان الدستورى الجديد، لأن «هذا الإعلان الجديد لم يغير من الأمر شيئاً، ويكفى تحصينه للإعلان فى مادته الأخيرة، وقد كنا نريد تأجيل موعد الاستفتاء، وهذا لم يحدث، أما الإعلانان الدستورى الجديد والقديم فلا قيمة لهما». ودعا «الحجرى» الحركات والأحزاب الرافضة للدستور للتضامن مع الحركة فى الحشد للتصويت ب«لا» داخل وخارج الجامعات، من أجل منع تمرير هذا الدستور. ومن جانبه، قال حسام الروبى، منسق طلاب «حزب الدستور» بجامعة حلوان: «إن موقف الحزب محدد ومعلن منذ البداية، والإعلان الدستورى الجديد لا يحمل جديداً، فنحن نرفض الدستور وسنصوت ب«لا» صريحة وواضحة». ومن جهته، أوضح صلاح الدين محمد، الأمين العام لطلاب حزب «مصر القوية»، أن طلاب الحزب يرفضون الدستور بشكل نهائى وسوف يصوتون ب«لا»، وأن هناك إعداداً للحشد للتصويت ب«لا»، وحملات لتوعية الطلاب بأن هذا الدستور لا يحقق حاجات المصريين الأساسية. وفى المقابل، قال أحمد النشرتى، المتحدث باسم طلاب «الإخوان» بجامعة القاهرة: «إن هناك حالة احتقان بين أبناء الشعب، وهو ما يؤدى إلى توقف العمل فى بعض مصالح الدولة، كما أن حالة الاستقطاب الموجودة الآن تزيد من حدة هذا الاحتقان، إلا أننا لدينا وجهة نظر فى التصويت ب«نعم» على الدستور، ولدينا لجان ستبدأ العمل من خلال معارض وحملات للتوعية بالتصويت ب«نعم»، ولكن فى النهاية هناك حرية وديمقراطية، ومن يرد أن يصوت ب«نعم» فهو حقه، ومن يصوت ب«لا» فهذا من حقه أيضاً». من جانبه، قال أحمد ممدوح، منسق أسرة «النور» السلفية بجامعة عين شمس: «نحن نحيى الرئيس محمد مرسى على موقفه بدعوة القوى الوطنية للحوار، وعلى إلغائه لتحصين قراراته فى الإعلان الدستورى الجديد، أما قرارات إقالة النائب العام السابق فهى مطالب ثورية متفق عليها، وسوف نقول «نعم» للدستور الجديد».