قالت يمنى ياسين، منسق طلاب التيار الشعبي بجامعة عين شمس، إن ما حدث من تكليف النائب العام لنيابات أمن الدولة العليا، بالتحقيق مع الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعمرو موسى، بتهمة الخيانة العظمى، يعتبر "مهزلة"، على حد قولها، مستنكرة أن تكون مثل هذه القرارات صادرة بعد ثورة 25 يناير، وأن تكون هذه هي تبعات الديمقراطية. وأضافت ل"الوطن"، "ما تعرض له الإخوان المسلمين على مدار العقود السابقة، يريدوا أن يفعلوه برموز الثورة، كحمدين صباحي والبرادعي"، وأشارت إلى أن الرئيس محمد مرسي، بما يفعله نظامه الآن، لا يرغب في تهدئة الوطن إطلاقا، وإنما يبتغي أن يزيده اشتعالا، فكلا الرمزين له مئات الآلاف من المؤيدين، وعلى هذا فلا ينتظر مرسي سوى التصعيد. كما أوضحت أن هذه الرموز عاشت تطالب بالحرية والكرامة، وأنه كان الجدير بهذا النظام أن يؤيدهم ويستمع لهم، لا أن يتبعهم بالتهم، وقالت "النظام الحالي استبدل الحوار والنقاش، بالبلطجة والقرارات العنيفة، والشرعية التي يتهمهم القرار بمحاولة الانقلاب عليها، فنحن من منحهم إياها، ونحن من سوف نسلبها منهم". وأضافت "لابد أن يواجه الرئيس نفسه بأخطائه، ولا يحملها على غيره من المعارضة، فالنظام هو المتسبب في كراهية الناس له يوما بعد يوم، ولابد أن يفيق، ويعلم أن الشعب أذكى من جماعته وتفكيرها الضيق"، كما أعلنت عن بدء التنسيق لاتخاذ موقف باسم طلاب التيار الشعبي، للرد على هذا المنهج.