نظم عدد كبير من العاملين فى التليفزيون المصري وقفة احتجاجية، عصر اليوم، أمام الباب الرئيسي بماسبيرو، تنديدا بسياسة صلاح عبد المقصود وزير الإعلام فى إدارة السياسة الإعلامية داخل ماسبيرو فى الفترة الأخيرة، والتى أعادت التليفزيون المصرى إل نفس سياسات النظام السابق. ويرفض العاملون إصرار عبد المقصود التدخل فى كل أسماء الضيوف الذين يظهرون على شاشات التليفزيون، ويقوم باستبعاد ما يريده من أسماء على حساب فتح المجال كاملا للتيارات الإسلامية وحزب الحرية والعدالة وكل المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي. كما صرحت كل من الإعلامية هالة فهمي وأيتن الموجى، أن الوقفة "ستضم كل من الإعلاميين والعاملين فى ماسبيرو وقطاع الأخبار من المعترضين عما يدور داخل المبنى، إضافة إلى جميع الائتلافات الثورية داخل ماسبيرو، والذين قرروا الوقوف معا ضد سياسة وزير الإعلام، بسبب تعمد التغطية السيئة لأحداث التحرير والاتحادية وتعمد إخفاء الحقائق الخاصة بهجوم الإخوان على متعصمي الاتحادية، وفتح الشاشات والمداخلات الهاتفية للإخوان والتيارات الإسلامية"، حسب قولهم.