نفى "إسماعيل الششتاوى" - المكلف بتسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتليفزيون- كل ما تردد مؤخرًا حول وجود قائمة لديه أو لدى رؤساء قطاعات «التليفزيون - المتخصصة- الأخبار- الإذاعة» بأسماء محددة من الضيوف الممنوعين من دخول مبنى ماسبيرو أو الظهور فى أى برنامج إذاعى أو تليفزيونى داخله. وذلك تعقيبًا على ما تردد مؤخرًا داخل ماسبيرو أن هناك قرارًا من جانب صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بعدم استضافة أسماء محددة من الضيوف الذين تخصصوا فى الهجوم على حكومة "هشام قنديل" وحزب "الحرية والعدالة" على الفضائيات الخاصة بحجة أنهم (أعداء جماعة الإخوان). وأكد "الششتاوى" أن سياسة المنع هذه انتهت مع النظام السابق والتليفزيون المصرى أصبح الآن تليفزيون شعب وليس تليفزيون حكومة، كما أنه يعبر عن جميع التيارات والاتجاهات السياسية سواء المختلفة مع النظام الحالى أو المتفقة معه أيضا لانه مفتوح للجميع. وأضاف أن أى إجراءات تتخذ من جانب رؤساء القطاعات السالف ذكرها بخصوص تعليماتهم للقائمين على البرامج بماسبيرو بإعلامهم بأسماء ضيوف اي برنامج قبلها ب48 ساعة فهذه تعتبر من النواحى التنظيمية والإدارية داخل القطاعات ليس أكثر، خصوصا بعد أن لوحظ استسهال المعدين فى احضار أسماء محددة من الضيوف على جميع القنوات تقريبا بشكل زائد ومتكرر فى الاشهر الاخيرة، وهذا ما أشاع الاخبار حول وجود تعليمات بظهور اسماء معينة فقط على شاشات ماسبيرو على حساب الآخرين.