وزراء دفاع 7 دول يتعهدون بالقضاء على مراكز قوة تنظيم "داعش"

تعهد وزراء دفاع 7 دول مشاركة في التحالف الذي يقاتل ضد تنظيم "داعش"، اليوم، بتكثيف العمليات والقضاء على "مراكز قوة" التنظيم الجهادي في العراق وسوريا.
وعقب المحادثات التي جرت في باريس، أكد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، أن الهدف الرئيسي للتحالف هو القضاء على التنظيم الذي وصفه بأنه "ورم خبيث" في العراق وسوريا من خلال "تدمير مركزي القوة للتنظيم في الرقة والموصل".
وأضاف أن الهدف الثاني هو "التصدي لامتدادات ورم داعش الخبيث في العالم".
ولم تتم دعوة روسيا، الحليف القوي للرئيس السوري بشار الأسد، للمشاركة في اجتماع باريس، إلا أن فرنسا التي استضافت الاجتماع، والولايات المتحدة طالبتا موسكو بالكف عن قصف مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون تنظيم "داعش".
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب لقاء نظيره الأمريكي جون كيري، اليوم، في زوريخ إن محادثات السلام بشأن سوريا ستبدأ "خلال الأيام القليلة المقبلة".
وصرح كارتر في ختام اجتماع وزراء الدفاع: "الروس يسيرون على طريق خاطئ استراتيجيا، وفي بعض الحالات تكتيكيا".
في المقابل، أعرب "لافروف" عن استعداد بلاده "لتنسيق تحركاتها بشكل أكبر مع التحالف الأمريكي" لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وشارك في اجتماع باريس وزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
وأعلن "كارتر" أن اجتماعا غير مسبوق لوزراء دفاع 26 بلدا مشاركا في التحالف الذي يقاتل تنظيم "داعش" إضافة إلى العراق، سيعقد في بروكسل خلال 3 أسابيع.
واكد أنه "يجب على كل دولة أن تأتي وهي مستعدة لمناقشة المساهمة بشكل أكبر في القتال، ولن أتردد في أن أناقش وأتحدى الأعضاء الحاليين والمحتملين في التحالف".