قال ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إنه تم تشكيل لجان لدراسة جميع الأسواق العشوائية على مستوى المحافظة، وأماكن الباعة الجائلين، تمهيدًا لدراسة البدائل المقترحة لنقل الباعة والأسواق العشوائية إليها تيسيرًا على المواطنين وتخفيفًا للتزاحم وتسهيلًا للحركة المرورية ومراعاة توفير أماكن جديدة للباعة. جاء ذلك خلال تفقده لسوق موقف نزلة عبداللاه الجديد، والذي تم إنشاؤه لاستيعاب الباعة الجائلين المتواجدين خارج موقف النزلة بتكلفة تجاوزت 120 ألف جنيه بعدد 24 باكية، ورافقه اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط. وقال محافظ أسيوط، إننا نعمل على نجاح تجربة السوق الجديد بموقف النزلة، تمهيدًا لنقل باقي الأسواق العشوائية إلى أخرى مقننة يراعي فيها الصالح العام للبائع والمواطن، لافتًا إلى أن السوق الجديد يخدم مراكز ومحافظات جنوب مدينة أسيوط، إضافة إلى منطقة نزلة عبداللاه. وأكد أنه يتم مراعاة البعد الإنساني للباعة الجائلين بإيجاد بدائل مناسبة لهم في إطار القانون مع العمل على رفع الإشغالات من أمام مواقف سيارات الأجرة والسرفيس، تخفيفًا للزحام والتكدس المروري، مشيرًا إلى أن المحافظة لا تنشئ الأسواق البديلة للتربح من خلال إيجارات الباكيات، ولكن لتقنين أوضاع الباعة الجائلين، والحفاظ على المظهر العام، ومنع التكدس العشوائي. ومن ناحيته، قال اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، إنه يتم التنسيق بين شرطة المرافق وإدارة المرور ورؤساء الوحدات المحلية في توفير الأماكن البديلة للباعة الجائلين مع مراعاة احتياجات المارة والبعد الاجتماعي للباعة الجائلين حتى لا يتضرروا في أرزاقهم، لافتًا إلى تعيين خدمة ثابتة من قسم شرطة المرافق لضمان عدم عودتهم إلى الأماكن القديمة مرة أخرى، وللحفاظ على تقنين أوضاع السوق الجديد. وأوضح محمد حلمي، رئيس حي شرق مدينة أسيوط، أن المحافظ ياسر الدسوقي، أمر خلال الجولة بحل مشكلة 7 بائعين متجولين بينهم 6 أخوة كانوا يقفون للبيع داخل الموقف بصورة عشوائية، ولم يتم إدراجهم في السوق الجديد.