صدر حديثًا عن الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج ضمن سلسلة المكتبة السياسية كتاب بعنوان "التعليم والثورة الواقع والتغيير الممكن"، تأليف الدكتورة إلهام عبدالحميد. ويتناول الكتاب إشكاليات المواطنة في التعليم المصري من تحديث الخطاب الإسلامي إلى أسلمة الحداثة وما حدث في التعليم بمصر كان ولايزال جزءًا من مشروع أكبر يتعلق بالعلاقة بين الإسلام والحداثة وأخذ هذا المشروع محاولات متعددة لم تكتمل بعد أن كان أهمها محاولة فريق من المفكرين المستنيرين تحديث الخطاب الإسلامي أو التوفيق بين الخطاب الإسلامي والحداثة ومنهم الشيخ محمد عبد ورفاعة الطهطاوي وجمال الدين الأفغاني والشيخ علي عبدالرازق. والكتاب يعرض واقع التعليم في مصر بعد ثورة 25 يناير وعلاقته بالدستور، وتناول قضيتي الديمقراطية والمواطنة وعلاقتهما بالتعليم، ويتطلب أن يرتقي التعليم بخصائص الإطار الثقافي من خلال مضامين وتوجهات ورؤى تسعى قائمة على التوعية لقبول الآخر والتعددية والتسامح الفكري والثقافي والديني والانفتاح على العالم بعقلانية.