الأزهر يحارب المد الشيعى بكتيب «الشطحات والضلال»

قطب: إيران أشد خطراً من إسرائيل.. والتشيع يهدف إلى تفكيك وحدة الأمة

فى إطار حملته لمواجهة المد الشيعى، يستعد الأزهر الشريف لتشكيل لجنة من العلماء لإعداد كتيب حول مخاطر و«شطحات» المذهب الشيعى، وإضافته لمناهج التربية الدينية للمرحلتين الإعدادية والثانوية بالتعليم العام، بهدف تثقيف الطلاب وتوضيح التطرفات الموجودة بالمذهب من سب للصحابة وعلى رأسهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأم المؤمنين عائشة رضى الله عنهم.
وقال الشيخ عبدالتواب قطب، وكيل الأزهر، ل «الوطن»، إن الأزهر بمعاونة كل التيارات الإسلامية يعد حملة على كافة الأصعدة التعليمية والدعوية والثقافية والحكومية للتصدى للهجمات الشرسة من جانب إيران التى تتواصل مع بعض أتباعها والفرق الموالية لها لتنفيذ مخططاتها فى المنطقة من خلال نشر التشيع وتفكيك وحدة الأمة.
ولفت إلى أن الأزهر يقوم بإعداد كتيب للتعريف بمخاطر التشيع وضلال الشيعة عن وسطية واعتدال الإسلام وإنكارهم فى بعض الأحيان لما هو معلوم من الدين بالضرورة، مشيراً إلى أن الأزهر لجأ لإصدار الكتيب بعد أن انتهت التربية والتعليم من طباعة كتب التربية الدينية للعام المقبل، وبالتالى سيتضمن الكتيب دروساً تضاف للمناهج لتعريف طلاب المدارس بهذا الخطر الداهم.
وأشار قطب إلى أن إيران خطرها أشد فتكاً من الأعداء الحقيقيين مثل إسرائيل، مؤكداً أنها بدأت فى بث سمومها بعدما زاد الوجود الشيعى فى مصر وتحديداً بعد احتلال العراق ونزوح بعض الأسر العراقية إلى القاهرة والإقامة فى 6 أكتوبر ومدينة نصر.
ولمح إلى أن الأزهر يدرس كل المذاهب والفرق بينها، وبالتالى فإن طلاب الأزهر لديهم وعى كبير بما تحويه هذه المذاهب.