طالب العلماء المشاركون في اللقاء العلمي الذي عقده الأزهر الشريف مع علماء أهل الحديث بمصر بضرورة التصدي ومواجهة محاولات المد الشيعي في مصر الذي يهدد وحدة النسيج الديني والاجتماعي والروحي كما أكد المشاركون علي أنه لا يوجد من ما يمنع أو يعارض أن يعيش شيعي على أرض مصر لكن لا يمكن أن نعترف بالشقاق الطائفي داخل النسيج المصري وقال د.حسن الشافعي رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر أن الاتجاهات الجديدة التي ظهرت في البيئة المصرية ومنها الحسينيات ، والمد الشيعي الذي يهدد وحدة النسيج الديني والاجتماعي والروحي في مصر وهذا هو الجانب الذي يهم الأزهر ، ومايعنينا هو حراسة المشهد المصري الديني الذي يريد أن يحول مصر إلى ما عليه الحال في بعض البلاد العربية المجاورة من نزاع طائفي ومذهبي مع أنه ليس لدينا تشققات مذهبية أو دينية في مصر. وأضاف أن العلماء اتفقوا على بعض خطوات عملية كثيرة من خلال تشكيل لجنة من مجموعة من علماء الزهر وقادة التيار الاسلامي في مصر لمواجهة المد الشيعي ، ويرأسها شيخ الأزهر د. أحمد الطيب وأوضح أن العلماء لا يعارضون أن يعيش شيعي على أرض مصر لكن لا يمكن أن نعترف بالشقاق الطائفي داخل النسيج المصري وهو ما سنعمل على استئصاله ، وقال :" إن زوجة جمال عبد الناصر كان أبوها شيعيا ، أما أن ينشأوا مذاهب طائفية لا يدخلها سوى اتباعهم فهذا لن نسمح به ، كما لن نسمح بما يدعيه بعضهم من بعض تشكك آيات القرآن أو سب الصحابة أو السيدة عائشة فذلك سنقف له بالمرصاد ، وهذه أمور تجري على نحو سري وليس علني ، ولدينا معلومات تفيد بوجود متحولين من المذهب السني والشيعي ، وفرق بين العلاقات السياسية وبين حماية لاشعب المصري وحماية أهل السنة والجماعة ، حيث توجد محاولات لأختراق النسيج السني في مصر وتفتيته " كما أضاف أن الازهر لا يعارض الحرية العقيدية فلكل أنسان أن يتخذ ما يشاء في عقيدته ومذهبه لكن لا يحق لأحد أن يفكك نسيج مص أو ينشر فكر هدام وقال :" نحن لا نكفر ولا نخرج أحد من الملة ، ولكن نرفض نقل الاحكام الفرعية إلى العقيدة وخاصة في مساةل عصمة الأئمة واعتبارها جزءا من الايمان ، فلن نقبل المزايدة" مؤكدا أن المذهب الشيعي من السهل جدا تفنيد بعض أحكامهم الفرعية . واستطرد : انخدع الناس في بعض الوقت ببعض الجماعات الشيعية كحزب الله لكن بعض أن حدث ما حدث في لبنان وقتل أهل السنة تنبه الناس للأمر ، وإن كان البعض اعتبر المد الشيعي كالسرطان " وعن قدرة الأزهر في جمع التيارات والجماعات الإسلامية في مواجهة التشيع قال د. الشافعي :" الأزهر هو المرجعية الدينية في مصر وإذا كان نجح في جمع المثقفين المصريين والليبراليين مع العلماء فلن يعجز عن جمع الهيئات الدعوية والاسلامية لتوحيد كلمتهملمواجهة ما يهدد طبيعة مصر الدينية والتاريخية ، وإذا قصرنا في هذا الأمر فإن هناك العديد من المخاطر حيث لنا ما يحدث في لبنان صورة مما يمكن حدوثه إذا ما تم السكوت على المد الشيعي ، ولن نقصر من جانبه شكر د. محمد حسان الأزهر على موقفه وأكد أنه سيظل حارسا لمنهج أهل السنة والجماعة ، مشددا على أن أهل مصر يحبون آل البيت ولا يجوز لأحد على الإطلاق أن يزايد على محبة أهل مصل لآل البيت وقال :" نحن نحب فاطمة البتول والحسن والحسين ونحب "علي" رضي الله عنه، ونقر بمكانه ، كما نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبغض من يبغضهم ، وبغض الصحابة زندقة ، ولا يجوز لأحد أن يسب الصحابة وأضاف أن الاجتماع مع الأزهر خلص لخطوات عملية أهمهما مواجهة المد الشيعي لأن الأزهر يرفض رفضا تاما قاطعا أن تنشأ أي حسينية على أرض مصر ولن نقبل بوجود بذرة التشيع على أرض مصر ، والمذاهب الهدامة والباطلة ستنكسر على صخرة مصر ، حتى لا يدخل إلى ارضا القتال الطائفي المذهبي كما نطالب على الإعلام أن يقوم بدوره في توضح الحق ورفض دخول المد الشيعي في مصر حتى لا ندخل في حرب طائفية * *كما طالبنا بان يقوم التعليم بأداء دوره في مواجهة المد الشيعي من خلال طبع مواد بالإضافة إلى إقامة ندوات ودروس بالمساجد لمواجهة المد الشيعي وطالبنا الحكومة والرئيس القادم أن يعي خطر المد الشيعي ويتكاتف الجميع لمواجهته حتى يحفظ مصر من كل وقال د عبد الله شاكر استشعرنا بخطر التشيع من فترة وقمنا بعقد عدة ندوات ، وجئنا اليوم لنؤكد أن مصر ستظل بلد السنة والتوحيد وقال د. عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن اللقاء يعبر عن مصر بكل اطيافها وعلماءها تحت رعاية الأزهر لرفض الحسينيات ووجودها ، والمرشح الرئاسي د. محمد مرسي أعلن بكل وضوح أن فكرة اعادة العلاقات مع ايران بحاجة إلى تريس وحذر وبينة وموقف الأخوان فحسب لكن هذا هو موقف جميع التيارات