نظم آلاف المتظاهرين بالإسكندرية مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة في طريقها إلى شارع فؤاد؛ لحشد أكبر عدد من المواطنين للاتجاه إلى قصر رأس التين الرئاسي للتنديد بالاعتداء على الثوار أمام قصر الاتحادية من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس محمد مرسي، والمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري. وكان عدد من القوى السياسية والنشطاء بالإسكندرية دعوا للتظاهر أمام قصر رأس التين بمنطقة بحري غرب المدينة، وذلك في إطار التصعيد بعد رفض مرسي الاستجابة للمطالب. وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، منها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"أيوه أنا بهتف ضد المرشد.. أنا مش كافر أنا مش ملحد" و"يا بلدنا ثوري ثوري.. مش عايزين إعلان دستوري"، كما حملوا لافتات عليها شعارات "الشعب يريد إعدام الرئيس" و"لا للإعلان الدستوري"، ولافتات أخرى عليها صور صبحي صالح، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وتحتها عبارة نُسِبَتْ إليه يقول فيها "اللهم أَمِتْنِي علي الإخوان". وعاد الشيخ أحمد المحلاوي لإلقاء خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بعد غيابه الأسبوع الماضي. وركز المحلاوي في خطبته على مطالبة الشعب بالتماسك والوحدة وعدم الانسياق وراء ما وصفة بتحريض وسائل الإعلام "الكاذبة"، محملا إياها المسؤولية كاملة عن الأحداث. ووقعت مناوشات بين المتظاهرين وعدد من مؤيدي الرئيس، تمكن المتظاهرون من إخراجهم من أمام المسجد.