حمدين صباحي: نسبة المعارضة في البرلمان 3% ويمكن أن تكون أقل

قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إنه عندما ترشح في الانتخابات الرئاسية كان هدفه وجود صوت للثورة وطرح برنامجها، وأن يكون هناك بديل يتشكل منه إذا لم يفوز في الانتخابات، يكون قد تأسست كتلة وطنية تعاملت مع الشارع وطرحت نفسها، ولكن من حيث النتائج في الانتخابات الرئاسية، فقد أعلن نتائج أن المرشح "أي حمدين" حصل على 3%.
وأضح صباحي، أن نتيجة نسبة المعارضة الحقيقية في البرلمان أقل من ذلك أيضًا، فأنه رغم كل عيوب العملية الانتخابية، إلا أن هذا البرلمان به عناصر محترمة وشريفة يثق في أن أداءهم سيكون محترمًا، لكن من نجح منهم عبر آلية الانتخابات من هذه الأسماء التي نثق فيها نسبتهم فهو يعتقد أنها أقل من 3%، وأنه يرى أن تقارب النسب في الانتخابات الرئاسية، وأيضًا المعارضة داخل البرلمان رسالة، الهدف منها أن مصر موحدة، فهناك في هذه البلد من يريد أن يصور مصر أمام العالم وشعبها أن لديها حالة ما يشبه الإجماع، وطبعًا ما يسميه قدرة مصر على التماسك.
وعن تحدديه نسبة المعارضة في البرلمان ب3%، أوضح أنه يرى أن النسبة أقل من ذلك، فنحن أمام برلمان به قائمة موالية للدولة حصلت على 120 مقعدًا، بالإضافة إلى الأحزاب المصطفة تحت لواء ائتلاف دعم الدولة، إضافة لكتلة المستقلين المنضمونة للائتلاف، فإن مهمتهم التي دخلوا بها ليس فقط أنهم يدعمون الدولة بل حتى أنهم يدعمون السلطة، ودعم الرئيس، وفي ظل ذلك أن من استطاع أن يدخل البرلمان ممن أستطيع أن أقول صوت المعارضة هم 4 نواب لحزب المصري الديمقراطي إضافة لمحمد عبدالغني وخالد يوسف وهيثم الحريري وأحمد الشرقاوي من المنصورة، إضافة لعدد قليل، وستجد نسبتهم أقل من 3%، والمطلوب أن تبدوا حجم المعارضة في مصر 3%، يمكن أن تزيد إلى 5% أو تقل ل1%.