أكد المهندس أحمد العجيزي -أمين عام حزب الحرية والعدالة بالغربية- في بيان صادر عن أمانة الحزب بالغربية "أن شهداءنا نحسبهم عند الله لقد اغتالتهم يد الغدر والبلطجة من خلال مؤامرات أرامل مبارك اللائي حزن على تركه السلطة وزبانيته للانقلاب على الشرعية وإرادة الشعب المصري ولعرقلة مسيرة النهضة والتغيير والإصلاح التي يتبناها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ومؤسسات الرئاسة. وبين أن الشعب المصري ومن بينه حزب الحرية والعدالة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم جزءا من نسيج هذا الشعب المصري الأصيل انتفض غيرة على مستقبل الثورة، ورفضا لأي انتهاك أو تجاوز في حق الرئيس الشرعي المنتخب. وأوضح أن الشعب خرج بشكل سلمي وآمن من أجل إيصال صوته نعم للشرعية والشريعة وللاحتكام لصندوق الإنتخابات من خلال الاستفتاء على الدستور، ولينادوا جميع فئات الشعب بالرجوع للديمقراطية كحكم بين جميع الآراء والفئات، لكن فلول الوطني المنحل لم يعجبهم ذلك بعدما تيقنوا من فشل مخططهم لاقتحام قصر الرئيس أمس أخرجوا كل ما في جعبتهم من رصاص وخرطوش وقنابل مطاطية وغازية تم إمدادهم بها من أجل إنهاء هذا التجمع والسيطرة علي الموقف بالكامل لكن الله أراد لهم الخزي والعار ونسي هؤلاء أن دماءنا طاهرة وذكية وأرواح شهدائنا في الفردوس الأعلي تنعم بالجنان بجوار رب منان. وتابع: ستظل دماؤهم شموعا مضيئة تنير لنا الطريق وتحثنا على استكمال المطالب التي خرجوا ينادون بها وسنظل نرددها ونقولها نعم للشرعية والشريعة، وإننا نعزي أنفسنا في شهدائنا الأبرار قبل عزائنا لأسرهم ونتقدم بخالص الدعوات لجميع المصابين من هذه الأحداث وغيرها من الأحداث المتكررة على الساحة ونسأل الله أن يمن عليهم بالشفاء العاجل، وأن يعودوا لصفوف إخوانهم، جنودا على طريق الحق حتى نلقي الله.