تزايدت أعداد المتظاهرين، أمام ميدان المحطة بسيدي جابر، ما تسبب في قطع طريقي أبو قير، وشارع المشير أحمد إسماعيل، ذلك عقب أنباء عن قدوم مسيرة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين إلى مقر اعتصامهم. وطالب نشطاء الإسكندرية، زملاءهم بسرعة الانضمام إليهم؛ تحسبا لحدوث اشتباكات مع مؤيدي الرئيس. ووصل عدد المحتجين بمنطقة سيدي جابر إلى نحو ألفي متظاهر، فيما تجمع بضعة آلاف من جامعة الإخوان المسلمين، ومؤيدي الرئيس مرسي أمام مسجد القائد إبراهيم، وخرجوا في مسيرة بشارع بور سعيد متجهين لمنطقة شرق الإسكندرية. وتعالت حدة هتافات متظاهري سيدي جابر ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، مطالبين بضرورة معاقبة المسؤول عن ما وصفوه بمجزرة "الاتحادية". وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط الرئيس"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، "يا إخوان يا إخوان إحنا لسة في الميدان" . وهتف مؤيدو الرئيس في مسيرتهم بمحيط مسجد القائد إبراهيم "الشعب يدريد تطبيق شرع الله"، "كل الصلاحية لرئيس الجمهورية". وقال العميد شريف عبد الحميد، رئيس مباحث الإسكندرية، إننا لن نسمح للمسيرة المؤيدة للرئيس بالوصول للمحتجين بسيدي جابر ونشوب اشتباكات بينهم.