انسحبت قوات الأمن المركزي والمصفحات من شارع كورنيش النيل المقابل لمقر جماعة الإخوان المسلمين، ووصلت تهديدات للمتظاهرين بوصول بلطجية لإجبارهم على التراجع بالقوة، وهو الأمر الذي قابله المتظاهرون بالثبات وعدم التراجع. وفرضت قوات الأمن حراسة أمنية مشددة بالإضافة لسلاسل بشرية من الإخوان لتأمين المقر بالأعصر. واتهم المتظاهرون جماعة الإخوان والأمن بالاستعانة ببلطجية من فارسكور، كما تواجد مندسون يحملون أسلحة بيضاء وثقيلة وسط المتظاهرين. وانقسم المتظاهرون في الموافقة على إحراق المقر، نظرا لأنه في عمارة بها أكثر من عشر شقق مسكونة.