الفريق الرئاسى يتهاوى.. «سيف» و«الصياد» و«الليثى» و«عصمت» و«سكينة» يقدمون استقالاتهم

«عبدالفتاح»: لا أستطيع أن أعيش مع نظام يصمت على سقوط شهداء.. و«الصياد»: نائب الرئيس نفسه معترض على الإعلان

قدم، اليوم، خمسة من أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسى استقالاتهم؛ احتجاجا على انقسام الشارع المصرى عقب صدور الإعلان الدستورى، وهم د.سيف الدين عبدالفتاح، ود.أيمن الصياد، وعمرو الليثى، ومحمد عصمت سيف الدولة، وسكينة فؤاد، ليصل عدد المستقيلين من الفريق الرئاسى إلى 6 بعد استقالة سمير مرقص من منصبه كمساعد للرئيس لشئون التحول الديمقراطى.
وقالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد إنها استقالت من منصبها كعضو فى الهيئة الاستشارية، وأضافت فى تصريح خاص ل«الوطن» أنها قدمت استقالتها منذ صدور الإعلان الدستورى ولم تحضر أى اجتماع مع الرئيس بعد هذا الإعلان لأنه لم يتم الرجوع للهيئة فى القرارات التى يصدرها الرئيس.
وقال أيمن الصياد إنه تقدم باستقالته منذ أكثر من أسبوع لكنه أعلنها بعدما احتدم الصراع السياسى فى الشارع المصرى، وأضاف: «الإعلان الدستورى اعترض عليه نائب الرئيس شخصيا ورغم ذلك يتهم البعض معارضى الإعلان بأنهم يريدون إسقاط الرئيس.. هذا منطق اللامنطق». وفتح د.سيف الدين عبدالفتاح النار على الرئيس وجماعة الإخوان والنخب السياسية أيضاً قائلا: «لا أستطيع أن أعيش مع نظام يصمت على سقوط شهداء بعد الثورة».
وتابع عبدالفتاح: «إن الإخوان جماعة ضيقة الأفق والنخب محنطة، فجماعة الإخوان لا تفكر بسعة الوطن ويجب عليها أن تفكر بشكل أكثر اتساعاً، وسنجعل مصر بإذن الله تستحق هذه الثورة، وشباب مصر الذى ما زال يدفع الثمن إلى الآن وهو الذى قام بهذه الثورة ولم يجن من ورائها شيئا». وكشف أنه تقدم باستقالته قبل ذلك ولم يعلن عنها ولكنه قدمها الآن بملء إرادته: «لأننى لا أقبل أن يموت الشباب»، على حد وصفه.
من جانبه قال عمرو الليثى إنه استقال احتجاجاً على تصاعد الأحداث أمام قصر الاتحادية. وقال الليثى «تلك الدماء هى دماء مصريين وحرام اللى بيحصل»، مناشدا كل القوى التدخل لوقف نزيف الدماء.. وطالب الليثى بإلغاء الإعلان الدستورى، وعدم الاستفتاء على دستور لم تتوافق عليه كل القوى.