سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الدعوة السلفية» و«النور» يدشنان حملتين لحشد المواطنين للتصويت بنعم على الدستور «مُرة»: هناك لجنة مركزية لإدارة الحملتين وتوعية الناس بأهمية «نعم» فى الاستفتاء
بدأت الدعوة السلفية وحزب النور، التابع لها، فى حشد المؤيدين للدستور للتصويت بنعم على الاستفتاء المقرر عليه منتصف الشهر الحالى، بتدشين حملتين، أمس، الأولى: لرموز الدعوة وقيادات الحزب باسم «نعم للدستور»، يجرى خلالها عقد مؤتمرات جماهيرية فى المحافظات، تستهدف القرى والنجوع والمدن، والثانية: حملة شعبية يشترك فيها شباب الحزب والقواعد السلفية فى الشوارع والميادين، بعرض أقوال علماء السلفية الذين يحظون بشعبية واسعة، والموافقين على الدستور، على شاشات كبيرة للمواطنين، وعمل أكشاك فى المناطق والأحياء المختلفة للتواصل مع الناس وحشدهم للتصويت بنعم، وتوزيع نسخ الدستور عليهم، وعرض أقوال العلماء المؤيدين له، وتشكيل لجنة مركزية لإدارة الحملتين، ولجان فرعية بالمحافظات والقرى لمتابعة الحشد والدعوة للتصويت بنعم. وقال المهندس جلال مُرة، أمين عام الحزب، وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن هناك لجنة مركزية أُنشئت لإدارة الحملتين، إضافة إلى لجان فرعية فى المحافظات والمراكز والقرى، مضيفاً: «الهدف منها خلق حشد جماهيرى شعبى وتوعية الناس بأهمية الموافقة على الدستور، من خلال عمل مؤتمرات جماهيرية فى المحافظات والجامعات المصرية ومراكز الشباب وقصور الثقافة والمساجد والميادين العامة». وتابع «مرة»: إن «الدعوة»، و«النور»، نظما، بالتوازى مع حملة «نعم للدستور»، حملة شعبية للتواصل مع المواطن المصرى مباشرة، من خلال عمل أكشاك متحركة، وشاشات كبيرة فى الميادين لعرض أقوال العلماء فى الدستور، بالإضافة إلى الحملات الدعوية التى سيشارك فيها أبناء الحزب والدعوة، فى المراكز والقرى لتوضيح وشرح مواد الدستور، مطالباً الجميع بالمشاركة فى الاستفتاء عليه، مشيراً إلى أن جميع المواد جاءت معبرة عن إرادة الشعب، ومناسبة ومتناسقة مع ظروف المرحلة الحالية والمقبلة، حسب قوله.