وقعت اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والعشرات من معارضي الرئيس، أمام أحد مقرات الإخوان، بعد محاولة المعارضين إشعال المقر بإلقاء إحدى زجاجة مولوتوف علية، وتمكن شباب الإخوان من التصدي لهم، وحاولوا احتجاز أحدهم إلا أن زملائه تمكنوا من تخلصية منهم وتم احتواء الموقف سريعا. وكان العشرات من شباب الشرقية، من أعضاء حركة 6 أبريل والاشتراكين الثوريين نظموا مسيرة مساء اليوم، انطلقت من أمام مبنى المحافظة بمدينة الزقازيق، وجابوا الشوارع؛ تضامنا مع متظاهري التحرير والاتحادية، منددين بالاشتباكات بين الإخوان ومعارضيهم أمام الاتحادية، وهدم خيام المتظاهرين، لافتين إلى أنه في حالة إسالة دم أي مصري سيتحمل الرئيس المسؤولية كاملة، وتسقط شرعيتة وسيطالب الشعب بمحاكمتة. وأكد المتظاهرون، ضرورة استجابتة الرئيس لمطالبهم وإلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور المزمع في 15 ديسمبر الحالي، حقنا للدماء.