أعلنت حركة 6 إبريل في مؤتمرها الصحفى الذى عُقد منذ قليل، أن المرشح أحمد شفيق أدار حملته الانتخابية مثلما أدار الحزب الوطنى المنحل انتخابات الرئاسة عام 2005، والانتخابات البرلمانية عام 2010، وأشارت الحركة إلى أن حملة شفيق أطلقت البلطجية أمام اللجان لمنع أنصار المرشحين الآخرين من التواجد أمام اللجان الانتخابية. وأكد محمود عفيفى عضو المكتب السياسي للحركة أنه من الطبيعى أن نجد عديدًا من رجال الأعمال تدعم شفيق في جولة الإعادة، خوفا على مصالحها، ونظرا للوعود التى منحها لهم أحمد شفيق في حالة فوزه فى الانتخابات. ومن أهم الانتهاكات التى رصدتها الحرك أثناء مراقبتها الانتخابات، أن بعضًا من قوات الشرطة قامت بتوجيه الناخبين لتأييد أحمد شفيق. كما رصدت الحركة عديدا من الاختراقات؛ منها دعاية أمام اللجان الانتخابية، وخرق للصمت الانتخابى لكل من حملتى محمد مرسي وأحمد شفيق، ووجود متوفين في الكشوف الانتخابية. كما رصدت الحركة أن هناك حوالى 50 اسما مقررين بإحدى اللجان فى البحيرة، وظهور الورقة الدوارة فى الشرقية، كما رصدت وجود حالات تصويت لواءات دفاع جوى في محافظة مرسى مطروح. وأعلنت الحركة -فى ختام مؤتمرها الصحفى- أن أحمد شفيق ليس له الحق فى خوض الانتخابات، وفقا لقانون العزل السياسي وكثير من قضايا الفساد الموجودة لدى النائب العام وتتهم شفيق.