رئيسة كوريا الجنوبية: يجب أن تدفع "بيونج يونج" الثمن لقيامها بتجربة نووية

قالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، اليوم، إن الحكومة الكورية الجنوبية يجب عليها أن تجعل كوريا الشمالية تدفع ثمن قيامها بتجربة نووية من خلال التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، وفقًا لما ذكرته وكالة "يونيهاب" الكورية.
وذكرت الرئيسة، في اجتماع لمجلس الأمن القومي، عقد اليوم، نفسه في المكتب الرئاسي، أنه يتعين على كوريا الجنوبية أن تعي الوضع الحالي بشكل صارم، وتتعامل بصرامة مع استفزازات كوريا الشمالية من خلال فرض عقوبات دولية عليها.
وأضافت أن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية رابعة، اليوم، وهناك ضرورة لتحليلات إضافية عن التجربة النووية، مشيرة إلى أن ما أقدمت عليه كوريا الشمالية يمكن أن يهز الأمن في شمال شرق آسيا، ويغير طبيعة القضية النووية الكورية الشمالية بشكل جذري، نظرًا لادعاءات بيونج يانج، بإجرائها تجربة لقنبلة هيدروجنية.
وأوضحت بارك، أن بيونج يانج قامت بالتجربة النووية الرابعة، اليوم، متجاهلة التحذيرات المتكررة من سيول والمجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، ونددت بهذه الخطوة لكونها لا تعتبر تحديًا خطيرًا ضد الأمن القومي للبلاد فقط بل أنها تهدد بقاء الشعب الكوري الجنوبي ومستقبله، وتمثل تحديًا مباشرًا ضد السلام والأمن الدوليين.
وبحسب الوكالة قالت، إن كوريا الجنوبية حذرت من أنها لن تتغاضى أبدًا عن قيام كوريا الشمالية بإجراء التجربة النووية، وأنها ستجعلها تدفع ثمنها غاليًا، مؤكدة أنه من المهم فرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية من قبل المجتمع الدولي مثل مجلس الأمن الدولي، واتخاذ الدول الحليفة مثل الولايات المتحدة إجراءات حاسمة ضد بيونج يانج.
ودعت بارك إلى تبادل المعلومات والتحليلات بين السلطات المعنية المحلية والدول المعنية حتى يتم إجراء التقييم الصحيح حول هذه التجربة النووية، متطلعة إلى بذل الدول الرئيسية ومجلس الأمن الدولي جهودًا، لاتخاذ إجراءات دولية على الفور.
وعبرت عن أملها في أن يعزز الجيش الكوري الجنوبي الجاهزية الدفاعية في القوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، قائلة إن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب إمكانية قيام بيونج يانج باستفزازات جديدة، وسيرد بشكل صارم عليها في حال وقوعها.