إذا كان كل منزل له رواية، فإن المالكين الجدد لهذا المنزل لديهم مأساة يشاركونها مع الجميع. فقد عُرِض منزل المغنية الراحلة إيمي وينهاوس، التي توفيت في منزلها بسبب تسمم كحولي في 2011، للبيع في مزاد علني مقابل 3.2 مليون دولار حسب موقع "E" نقلا عن الإذاعة البريطانية BBC. وتقدم خمسة لشراء المنزل الذي يتكون من ثلاث غرف نوم أنيقة، وفتح البيع في المزاد بداية من 2.7 مليون دولار، ولم يذكر كتالوج المنزل الذي أصدره المزاد أن المنزل كان ملكا لإيمي وينهاوس. وكانت المغنية الراحلة (27 عاما) وُجدت متوفية في منزلها في 23 يوليو الماضي، وسرعان ما أصبح منزلها مزار لمحبيها ومعجبيها الذين توافدوا لوضع الزهور والنصب التذكارية. وقررت عائلة إيمي تحويل منزلها إلى مؤسسة خيرية تحمل اسمها تكريما لها، لكن في شهر مايو الماضي قررت بيع المنزل ب4.3 مليون دولار، لكن لم يتقدم أحد للشراء بهذا السعر.