التزمت حملة عمرو موسى المرشح الرئاسى الصمت، بعد إعلان نتائج معظم مراكز الاقتراع فى المحافظة، وسط حالة من الذهول والإحباط الشديد صاحبت توالى نتائج الفرز فى اللجان الفرعية والعامة، وكشفت استبعاد مرشحهم من السباق فى جولة الإعادة. وقال أحمد المقدامى من شباب الحملة: «إن دهشة الجميع كانت من الأصوات التى حصدها الفريق أحمد شفيق، التى تخطت توقعاتهم بشكل كبير، ووضعته فى المركز الثانى بعد مرشح الإخوان». وأضاف: «فى ليلة الجمعة لم يتوقف أفراد الحملة عن استقبال المكالمات التليفونية من منسقيها فى المحافظات، للاستفسار عن حقيقة الموقف، وحاول محمد موسى المستشار الإعلامى للحملة رفع الروح المعنوية للجميع، مؤكداً لهم أن ما جرى فرزه من صناديق حتى مساء الجمعة لم يكن يعبر بالضرورة عن النتائج الحقيقية، وأن غرفة العمليات كانت لديها مؤشرات تفيد أن هناك تأييدا كبيراً ل«موسى» فى معظم المحافظات. وقال محمد موسى: «حتى الآن لم نرصد مخالفات، وعمرو موسى المرشح الرئاسى يتمنى أن تمر مراحل الانتخابات بسلام، وعلينا أن نتقبل النتيجة أياً كانت فى ظل نظام ديمقراطى». وقال عمرو موسى فى آخر تصريحاته أمس الأول، خلال زيارته إلى مدرسة الدقى على بعد خطوات من حملته الانتخابية، إنه واثق من الفوز، ويجب تقبل نتيجة الانتخابات، لأن الديمقراطية تقوم على احترام إرادة الشعب فى اختيار من يحكمه.