سادت حالة من الذهول حملة عمرو موسى -مرشح رئاسة الجمهورية- بالدقي، مع تواتر نتائج الفرز في اللجان الفرعية والعامة، التي أكدت في مجملها، أن فرص عمرو موسى في اللحاق بجولة الإعادة باتت ضعيفة للغاية. ورصدت حالة من الإحباط الشديد في مقر الحملة، سواء من العاملين بالحملة أو أنصار موسى، الذين حضروا للتأكد من مدى صحة نتائج الفرز التي وردت بوسائل الإعلام، أملًا في أن يجدوا في مقر الحملة ما يبدد مخاوفهم؛ وفق ما ورد ببوابة الأهرام. ومع تأكيد معظم نتائج الفرز أن موسى يتراوح حتى الآن بين المركز الرابع والخامس في الترتيب، زادت حالة الإحباط لدى الجميع وعمّت الوجوه، وهمّ عدد كبير منهم بالانصراف في الساعات الأولى من صباح اليوم (الجمعة). كما كانت دهشة الجميع من النتيجة التي حققها المرشح أحمد شفيق كبيرة للغاية، حيث تخطت توقعاتهم بشكل كبير، وجاءت معظمها لتشير إلى أنه يحتل المركز الثاني. وخلال سبع ساعات تقريباً من بداية وضوح النتائج لم تتوقف الهواتف عن الرنين من قبل منسقي الحملة بالمحافظات، وأنصار ومحبي موسى؛ للاستفسار عن حقيقة الموقف، ولم يتوقف المستشار الإعلامي للحملة عن محاولات رفع الروح المعنوية للجميع، مؤكدًا لهم أن ما تم فرزه حتى الآن من صناديق لا يعبر بالضرورة عن النتائج الحقيقية، وأن عليهم الانتظار حتى إعلان النتائج الرسمية. وظلّ يطمئن الجميع بأن هناك محافظات تفوق عمرو موسى مضمون فيها بشكل كبير مثل محافظة القليوبية مسقط رأسه.