رئيس المجلس الوطني السوداني يستقبل الوفد الشعبي الدبلوماسي المصري

استقبل رئيس المجلس الوطني السوداني، إبراهيم عمر، بمكتبه الوفد الشعبي الدبلوماسي المصري الذي يزور السودان، برئاسة محد عرابي رئيس الوفد بحضور رئيس لجنة الخارجية ورئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني والأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية.
وأكد "عرابي"، أهمية التواصل بين الشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى مصير ومستقبل البلدين المشترك، موضحًا أن الشعبين اتخذا قرارًا بأن لا يقف أمامهما أحد يعكر صفو العلاقة بينهما، معربًا عن أمله أن تكون هناك لجنة صداقة مشتركة.
ودعا رئيس الوفد المصري، رئيس البرلمان السوداني للمشاركة في أعمال افتتاح البرلمان المصري في يناير المقبل وتشريفه لهذا الاحتفال التاريخي.
وقال أعضاء الوفد المصري، خلال زيارتهم لولايات دارفور، إنها آمنة ومستقرة، ودعا إلى أهمية اتحاد مصر والسودان لمواجهة الخطر والتحديات في الفترة المقبلة، وأشاروا إلى الصراعات الدائرة في بعض الدول العربية، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء السودان"سونا".
وأوضح رئيس المجلس الوطني السوداني، أن من أهم القضايا التي يجب النظر إليها كيفية التعايش والتفاكر بين الجانبين، مشيرًا إلى نجاح إدارة التنوع في السودان والتعايش ورتق النسيج الاجتماعي، داعيًا لأهمية عدم إغفال الخلاف بين الدول العربية وأهمية التعاون من أجل مستقبل الدولتين.
وأكد عمر، أهمية أن تكون العلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين راشدة وناضجة في المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال محمد مصطفى الضو رئيس لجنة العلاقات الخارجية السودانية: "نعتبر العلاقة بين البلدين علاقة أمن قومي، ولن نسمح أن تمس في ظل هذه الأجواء التي تتفتت فيها أجزاء من العالم العربي"، داعيًا لنقل الشعارات إلى واقع عملي لتوضيح الحقائق، مبديًا استعداد البرلمان لتكوين جمعية الأخوة البرلمانية".