معد تقرير "بائع الفريسكا": صورت معه كحالة إنسانية مختلفة ولم أروج له

أثار الشاب يوسف السيد راضي الشهير ب"بائع الفريسكا الكلاسيكي" جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بحصوله على منحة ماجستير مقدمة من مؤسسة "نوتينج هيل كولدج"، تقديرا لكفاحه، إلا أنه بين ليلة وأخرى انقلب التواصل الاجتماعي على الشاب بعد أن انتشرت فيديو له في شهر مايو الماضي من هذا العام، ظهر يوسف في لقاء تليفزيوني من برنامج "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس وسمير غانم، ليس بصفته بائعًا للفريسكا ولكن بائعا للجندوفلي.
قالت سلمى القزاز، المعدة ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "اعتاد البرنامج القيام ب"بروفايلات" لشخصيات عديدة ومختلفة، وكأي مراسل وجدنا خبر في جريدة "الوطن" عن الشاب بائع الفريسكا، وصورته كانت في بداية انتشارها فقام الزميل محمود التمامي بإعداده بعد حصوله على رقم الشاب ليجري التقرير معه.
قال محمود التمامي، معد ببرنامج "آخر النهار" والذي أعد تقرير الشاب بائع الفريسكا، بعد أن وجدت خبرًا عن الشاب بحثت عن صفحته للحصول على هاتفه إلا أن أحد الأشخاص أرسل لي رقمه، ثم وجدت شخص يتصل بي ويخبرني أنه مدير أعمال يوسف "فريسكا"، فحصلت على الرقم منه وتحدثت معه واتفقنا على تصوير التقرير وقمت بدوري كمراسل صحفي وتلفزيوني.
واستنكر التمامي حديث البعض معه على أنه يروج لتفكيره بأي شكل، وكل ماحدث أنني وجدت قصة شاب طموح قرر يحارب ويخلق حياة بشكل مختلف فأخذت كاميرا القناة وصورت معه في وسط البلد وتعاملت مع يوسف كأي تقرير قمت به بالبرنامج، وفي النهاية هي حالة إنسانية حققت 4 ملايين مشاهدة حتى الآن.