تحولت منطقة سيدي جابر المحطة إلى حرب شوارع عقب قيام مجهولين بالهجوم على المتظاهري المعارضين للإعلان الدستوري، من الشوارع الجانبية بميدان المحطة، محاولة منهم لتفريق المتظاهرين وتخويفهم، ما أصاب المتظاهرين بحالة من الهرع وغادروا الميدان. ولكن المتظاهرين عادوا مرة أخرى إلى ميدان محطة سيدي جابر ودخلوا في اشتباكات مع هؤلاء المجهولين الذين رشقوا المتظاهرين بالحجارة والزجاجات الفارغة، ومن حين إلى آخر يكرر المجهولون هجومهم على المتظاهرين من الشوارع الجانبية على فقرات متباعدة لتخويفهم.