هاجم الشيخ محمد عبدالله نصر خطيب الجمعة بميدان التحرير، ومنسق حركة "أزهريون" مع الدولة المدنية، الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، متهمًا إياهم بالمتاجرة بالدين، ورفع شعارات الشريعة لتحقيق مصالح شخصية. وقال نصر - خلال خطبته - من أعلى المنصة الوحيدة بالميدان إن الرئيس مرسي تقمص دور الألوهية بفرض الإعلان الدستوري، مضيفًا: "مرسي تقمص دور الإله في الأرض ولسان حاله يقول أنا ربكم القائم في مقر الاتحادية، فأنا لا أسأل عما أفعل وأنتم تُسألون"، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تسعى لتطبيق شريعة المرشد وليس الشريعة الإسلامية. واعتبر نصر، أن جماعة الإخوان، شاركت في قتل الثوار خلال فترة حكم المجلس العسكري، وصمتوا على الجرائم التي ارتكبها المجلس ضد الثوار بحجة التفرغ للانتخابات البرلمانية، مضيفًا: "لابد لمرسي أن يرحل ويلحق بمصير بمبارك". وأضاف: "جماعة الإخوان، لم تنتصر للثورة، بل استبدلت رأسمالية بسيجار برأسمالية بسبحة"، معتبرًا أن الرئيس مرسي لم يتحرك لإسعاف ضحايا قطار أسيوط لأنهم ليسوا من "أهله أوعشيرته" ولا يتمتعون بجنسية الإخوان أو حماس.