حالة من الاحتقان السياسي تعاني منها محافظة الدقهلية استعدادًا لما ستسفر عنه مليونية السبت القادم والتي حذر الكثير منها ويرى قادة الحرية والعدالة أن الميدان فيه متسع للجميع للتعبير عن الرأي. وأعد حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بروفة لما يمكن أن يحدث في ميدان التحرير، وأعلن عن عمل مظاهرتين بالمنصورة مساء اليوم، حشد فيهما كل أنصار التيار الإسلامي بحيث تخرج مظاهرة من أمام مقر الحزب بشارع قناة السويس، وأخرى من أمام مسجد نور بشارع الجمهورية والجميع يتجه إلى ميدان الشهداء، والذي أعلنت العديد من القوى الثورية اعتصامها به منذ مساء الثلاثاء الماضي. وقال "محمد طه الغمري" ،نقيب المحامين بالدقهلية،: نحن الآن في فتنة ونقول يارب سلم، فالمشهد خطير ونحن ضد التخريب والإيذاء والعنف وحتى لو حدث توافق بين الطرفين فإن الطرف الثالث موجود وسيستغل تلك الحالة من الاحتقان بين الطرفين وعلى الرئيس أن يصحح الأوضاع حقنًا الدماء. وأكد الدكتور "هشام العناني" ،رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الأصوات التي دعت إلى إلغاء مليونية جامعة القاهرة زاعمة الحفاظ على دماء المصريين قد كشفت عن وجهها القبيح ونواياها السيئة بالدعوة لمليونية يوم السبت فى ميدان التحرير في وجود المعتصمين والإصرار على تسمية مليونية السبت بأنها مليونية الشريعة والشرعية يؤكد أن قيادات ما يسمى بتيار الإسلام السياسي على نشر الفتنة الطائفية ودفع البلاد إلى حافة الاقتتال العقائدي. وطالب المهندس "إبراهيم أبو عوف" ،أمين الحرية والعدالة بالدقهلية، بحسم أمر الميدان قبل يوم السبت القادم، لايزال أمامنا يومان وأنا شخصيا أتمني أن يوجه نداء من الداخلية أو من مؤسسة الرئاسة للمعتصمين بالميدان لإخلائه وتكون المليونيات قاصرة علي الميدان ويكون اتفاقًا إذا كنا نريدها ديمقراطية وبشكل حضاري دون اعتداء أي طرف على الآخر.