يؤكد حزب المستقلين الجدد في بيانه له منذ قليل على أن السيناريو الذي بدأت ملاحمه في الأفق والذي يجري على الأرض ويشكل المشهد السياسي في مصر من سرعة الانتهاء من مسودة الدستور النهائية وطرحة في استفتاء رغما عن انف القوى المعارضة وقطاعات عريضة من الشعب هي محاولة صريحة وواضحة لاختطاف الوطن ولعل الصمت الرئاسي على ما يجري من مصادمات عنيفة سقط من خلالها العديد من القتلى والمصابين الأبرياء في وقت يجري الانتهاء من مسودة الدستور على قدم وساق يؤكد استمرار النهج الاستباقى وسياسة فرض الأمر الواقع على الجميع والذي تتبناه الرئاسة منذ تولي الرئيس مرسي الرئاسة. بل ويؤكد الحزب على أن الأصوات التي ادعت إلى إلغاء مليونية جامعة القاهرة زاعمة الحفاظ على دماء المصريين قد كشفت عن وجهها القبيح ونواياها السيئة بالدعوة لمليونية يوم السبت في ميدان التحرير في وجود المعتصمين والثوار.
بل ويشدد الحزب على أن الإصرار على تسمية مليونية السبت بأنها مليونية الشريعة والشرعية يؤكد على ان قيادات ما يسمى بتيار الإسلام السياسي على نشر الفتنة الطائفية ودفع البلاد إلى حافة الاقتتال العقائدي.
ويؤكد الحزب على أن الأوطان والشعوب لا يمكن اختطافها بخطوات استباقية أو بسياسات لي الزراع وفرض سياسة الأمر الواقع ويدعو الحزب كل القوى السياسية وكل طوائف الشعب للوقوف صفا واحدا واستخدام كافة الوسائل السلمية لوقف هذه المؤامرة لاختطاف مصر. مواد متعلقة: 1. حزب المستقلين يندد بمظاهرات 24 أغسطس.. ويؤكد: لن نشارك في الضغط على مرسي