ميركل تدافع عن قرارها بفتح الحدود أمام اللاجئين: كان واجبا إنسانيا

وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، أمام حزبها المحافظ، بخفض تدفق اللاجئين "بشكل ملموس"، عبر التحرك على المستوى الأوروبي، رافضة في الوقت نفسه إغلاق الحدود ل"دواعٍ إنسانية".
وقالت ميركل، أمام حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي يعقد مؤتمره العام: "حتى دولة قوية مثل ألمانيا، ستتجاوز قدراتها على المدى الطويل مع أعداد مرتفعة من اللاجئين، نريد خفض عدد اللاجئين بشكل ملموس" وكررت جملة: "سنتمكن من ذلك".
وأكدت المستشارة الألمانية، أن الحل يأتي عبر اتفاق من أجل "تضامن أوروبي"، وتعزيز الرقابة على الحدود الخارجية لأوروبا، وكذلك العمل مع تركيا، مؤكدة رفضها وضع سقف لعدد الوافدين إلى ألمانيا، وهو مطلب البعض من داخل حزبها.
وأضافت ميركل: "لن نصل إلى ذلك عبر عزل أنفسنا، في القرن الحادي والعشرين العزلة ليست الحل"، ثم تحدثت عن "تحدٍ تاريخي" للاتحاد الأوروبي، قائلة: "متأكدة أن أوروبا ستنجح في الاختبار، رغم بطء التقدم وطول مدة المفاوضات بين الدول ال28".
وفي نفس السياق، قالت المستشارة الألمانية: "استقبال اللاجئين بالنسبة لألمانيا وأوروبا واجب"، ودافعت عن قرارها نهاية الصيف، بفتح أبواب ألمانيا أمام المهاجرين، قائلة: "كان ذلك واجبًا إنسانيًا".
ومن المقرر، أن يعتمد مندوبو الحزب، نصًا حول الاستراتيجية الواجب اتباعها في مواجهة تدفق المهاجرين، تلخص موقف المستشارة الألمانية، رغم العديد من الدعوات من المسيحيين الديمقراطيين لتشديد سياستها في هذا المجال.