الرئيس الشيشاني: حرب روسيا ضد "داعش" ينقصها حملة برية على الأراضي السورية

حل الرئيس الشيشاني رمزان قاديروف، ضيفًا، منذ قليل، على برنامج «البيت بيتك» على فضائية «TEN» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، وتحدث عن مختلف الأمور والشئون في الشيشان، وعلاقتها بالاتحاد السوفيتي، والنواحي السياسية والاجتماعية والدينية، وكيفية مواجهته ظاهرة الإرهاب والمافيا فى بلاده، حتى أصبحت خالية تماماً منهما.
وأجاب قاديروف عن سؤال عبدالحميد: ماذا لو خرج الشعب مطالباً بالانفصال عن روسيا؟، قائلًا: "بالتأكيد سأقف مؤيداً لمطلب الشعب، ومدافعاً عنه".
وأوضح الرئيس الشيشاني تصريحات بوتين عن أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، بقوله: "يمكن فهمه بشكل مباشر، القضاء على هؤلاء الإرهابيين ومن وراءهم أينما كانوا، إنها سياسة رئيسنا الواضحة التي تحظى برضا شعبنا، سأكون فخوراً وسعيداً إذا ما قُدر لي أن أشارك شخصياً في القضاء على هؤلاء، لأن هذا العمل الإرهابي وحشي، فالطائرة كانت تقل أطفالاً ونساء. كيف يمكن الإقدام على هذه الخطوة؟! وكيف يمكن وصف هؤلاء الإرهابيين؟! وما الفكر الذي يعتنقونه؟!
وعن إمكانية استهداف "داعش" لروسيا بعمليات إرهابية، قال قاديروف: من الممكن أن يحدث أي شىء، من الممكن أن يقع زلزال، كل شىء بإرادة الله، لو خشينا أن يسقط شىء من السماء أو يخرج شىء من الأرض، فسنعيش في رعب دائم. روسيا على مر الزمن كانت وستظل العدو رقم واحد للإرهابيين، وأنا رأيي الشخصي أن هؤلاء الشياطين يستهدفون بلادنا وشعبنا بالأساس، وقد برهن الرئيس بوتين على ذلك أكثر من مرة، وبالتالي قرر أن يلاحقهم في سوريا، ورأيي الخاص أن هذه الملاحقة ينقصها حملة برية روسية ضد داعش في سوريا.