أعلن حزب التجمع مشاركته في مليونية "حماية الثورة" من أجل إسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية، واللجنة التأسيسية للدستور التي تكرس لأخونة الدولة وإسقاط الدستور الذى يجعل جماعة الإخوان تستحوذ على كافة السلطات. وقال التجمع في بيان له: "لقد أثارت القنبلة التي فجرها الرئيس محمد مرسي في وجهه الشعب المصري وثوار 25 يناير والمتمثلة في إعلانه الدستوري الأخير حفيظة وغضب كل القوى والأحزاب الديمقراطية المدنية، وكان من آخر التداعيات تلك المطاردات والتعدي الهمجي من قبل مليشيات وبلطجية جماعة الإخوان المسلمين لرموز وشباب الحركة الوطنية المصرية الثورية". وأعلن التجمع إدانته لتلك "الهمجيات الوحشية من قبل جماعة الإخوان واستمرارنا في الاعتصام والاحتجاج والتصدي لتلك الهمجيات حتى إسقاط ذلك الإعلان الدستوري وعودة مسار الثورة إلى أهدافه الصحيحة في العيش الكريم والحرية والبدء فوراً في خطوات تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق الأمن والأمان والحق لكل الشعب المصري".