علمت "الوطن" أن اللجنة العامة لمجلس الشورى، قررت في اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور أحمد فهمي تعيين السيد البابلي رئيسًا لتحرير الجمهورية رسميا، بدلا من جمال عبد الرحيم، وهو ما يمثل تحديا صارخًا لقرار محكمة القضاء الإداري. كان الشورى، أوقف عبد الرحيم عن العمل على خلفية نشره خبرًا عن التحقيق مع المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق في جهاز الكسب غير المشروع ومنعهما من السفر وهو مانفته وزارة العدل في حينه. وقال الدكتور إيهاب ادوارد الخراط "رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى"، وعضو الأمانة العامة بالمجلس إن الاجتماع ناقش ملف مؤسسات الصحف القومية وكيفية تعيين رؤساء مجالس الإدارة. وأضاف، هناك من يرى ضرورة تعيين رؤساء مجالس الإدارة بالتعيين، ومن يرى "وانا من بين هذا الفريق" ضرورة استقلال المؤسسات القومية على أن تقوم بانتخاب رؤساء مجالس إدارتها من بينها. من ناحية أخرى، قرر الدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس، إبلاغ رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس برفضه استمرار عمل اللجنة المشكلة لمتابعة أداء الصحف، خشية تصعيد المواجهة مع المؤسسات الصحفية.