قال مدعي سويدي أمس، إن رجلًا اعتقل في شمال البلاد يشتبه باستعداده لارتكاب جرائم إرهابية كان يعتزم مهاجمة أهداف غير معلومة في العاصمة السويديةستوكهولم. وطالب المدعي هانس إيرمان بسجن الرجل، واسمه "مضر مثنى مجيد" ويبلغ من العمر 22 عامًا، أثناء نظر أجهزة الأمن السويدية قضيته، ولم يحدد إيرمان الأماكن المستهدفة في ستوكهولم، ولم يكشف عن جنسيته في وثائق المحكمة التي حصلت عليها "أسوشيتد برس". وقال دان إلياسون، مفوض الشرطة الوطنية إن الشاب من المقرر أن يمثل في وقت لاحق من الجمعة أمام جلسة استماع واحتجاز بستوكهولم، على مسافة 600 كيلومتر جنوب بوليدين، وهي القرية الواقعة وسط غابة شاسعة ثلجية اعتقلته فيها الشرطة المحلية في وقت متأخر من الخميس، وتم استجوابه مع آخرين. وقالت المتحدثة باسم الإدعاء كارين روساندر، إن التخطيط المزعوم لمجيد تم في ستوكهولم، لكنها لم تستطع القول عن المكان المستهدف لوقوع الهجمات، وفي وقت سابق قالت السلطات إن الهدف كان في ستوكهولم. من جانبه، قال وزير الداخلية أندرس يغمان على هامش اجتماع وزراء الداخلية والعدل في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، "إننا مازلنا نمر بموقف خطير"، مضيفًا أنه يمكن وقوع المزيد من الاعتقالات. والأربعاء، رفعت السويد إنذار الخطر من الإرهاب لديها إلى ثاني أعلى المستويات، وبعد ساعات، أعلن جهاز الأمن المعروف باسم سابو، أنه يبحث عن رجل يشتبه في تخطيطه لارتكاب أفعالًا إرهابية. ولا يعتقد أن القضية لها صلة بهجمات باريس، وكانت أحدث هجمات شهدتها ستوكهولم وقعت يوم 11 ديسمبر 2010، عندما فجر السويدي المولود في العراق تيمور عبد الوهاب العبدلي، عبوتين ناسفتين، منهما واحدة أسفرت عن مقتله، في وسط ستوكهولم.