حطمت أسرة فتاة توفيت بمستشفى السويس العام، اليوم الجمعة، أثاثات وأجهزة طبية وواجهات زجاجية داخل المستشفى، لاتهامهم الأطباء بالإهمال وتسببهم في وفاة نجلتهم التي تبلغ من العمر 25 عاما، وألقت قوات الشرطة بالقبض على 3 من المتهمين. انتقل اللواء جمال عبدالباري مدير أمن السويس وقيادات المباحث الجنائية بمديرية الأمن، إلى مستشفى السويس العام، بعد استغاثة المسؤولين بالمستشفى بقوات الأمن لإنقاذهم من غضب أسرة الفتاة المتوفية. وأكد مصدر أمني، أنه تم القبض على المتهمين، وتحرير محاضر وحصر التلفيات التي تسببوا فيها بالمستشفى. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد يوسف، طبيب بالعناية المركزة، أنه تعرض للاعتداء بالضرب خلال عمله بالمستشفى، مشيرًا إلى أنه حرر محضرًا بالواقعة بنقطة مستشفى السويس العام. وأوضح يوسف، أن الفتاة كانت في حالة مرضية وأنها كانت تحتاج لسرير بالعناية المركزة ولكن المستشفى ليس بها سوى 17 سريرا فقط جميعهم مشغولين، ثم تم إبلاغي أنه يوجد اعتداء على العاملين بالعناية المركزة وأن الفتاة توفيت وبالرغم من تعرضي للضرب حاولت إسعاف الفتاة ولكنها توفيت ثم قامت أسرتها بتحطيم بعض المحتويات والأثاثات.