تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي استمرت لأيام في جنوب غرب إنجلترا، في عزل بعض البلدات أو غمرها بالماء، حيث غمرت المياه مئات المنازل واضطرت خدمات الطوارئ لإجلاء السكان. واستغلت إنجلترا فترة توقف قصيرة للأمطار، اليوم، لاستعادة النظام بعد أيام من الفيضانات التي أسفرت عن ثلاث حالات وفاة على الأقل، مع توقعات بهطول مزيد من الأمطار. وأودت الفيضانات بحياة شخص واحد، مطلع الأسبوع الجاري، حيث اكتشفت جثة امرأة، 21 عاما، سحقت جراء سقوط شجرة بينما كانت تحتمي في خيمة على جانب الطريق. وترددت أنباء عن مقتل رجل/70 عاما/ عندما سقطت سيارته في قناة، على الرغم من أن الشرطة قالت إن الحادث لم يكن له صله بالطقس. وذكرت وسائل إعلام أنه تم اكتشاف جثة الرجل الذي كان في عداد المفقودين أمس، وكانت أول حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات قد تم الإعلان عنها يوم الخميس الماضي. ودفعت الفيضانات السلطات إلى إغلاق العديد من الطرق وعزلت بعض المجتمعات تماما. ووصف مسؤولون التدابير بأنها ضرورية وحذروا من السفر غير الضروري. وقالت المتحدثة باسم الشرطة سارة شارب "نحن نطلب من الناس السفر فقط إذا كانوا مضطرين لذلك، وأن يبتعدوا عن الأنهار والجداول الممتلئة بالمياه"، وأضافت "نحن نتوقع المزيد من الأمطار خلال الساعات ال10 أو 12 المقبلة، ورسالتنا للمواطنين هي البقاء في منازلهم وأن يتوخوا الحذر".