شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عصر أمس الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية، توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر، ممثلة في هيئة المحطات النووية، وروسيا، ممثلة في شركة "روز أتوم" العاملة في مجال بناء المحطات النووية، والتي سيتم بمقتضاها بناء محطة الضبعة النووية. ومن جانبه، قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إنه من المهم للدولة أن يوجد لديها تنوع في مصادر الطاقة، حيث إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر تعد حتى الآن من الدول النامية بسبب عدم تنوع مصادر الطاقة بها، على الرغم من أن دخل المواطن في هذه الدول يفوق كثيرا العديد من الدول المتقدمة. وأضاف عبده، في تصريحات خاصة ل"الوطن": "مصر تقوم بدفع ما يقرب من 40 مليار جنيه لاستيراد الطاقة من الخارج، وعجز موازنة الدولة وصل إلى 251 مليار جنيه، وفي حالة الاستفادة من الطاقة المولدة من محطة الضبعة سينخفض العجز إلى 210، وبالنسبة للصادرات فإنها انخفضت هذا العام 26% وعند توفير الطاقة سيزيد إنتاج المصانع". وأوضح الخبير الاقتصادي أن معظم الاستثمارات التي تم التعاقد عليها في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي تحتاج إلى طاقة، وبهذا المشروع تستطيع مصر التوصل إلى الاكتفاء الذاتي من إنتاج الطاقة وتصديرها وهذا ما سيدر العملة الأجنبية على الاقتصاد القومي.