قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه لا مجال للمظاهرات أو اللعب، في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر، حيث إن الكيان الوطني "مستهدف". أضاف بكري، خلال مؤتمر جماهيري لمرشحة قائمة "في حب مصر" بمدينة كفرصقر: "الشباب الذي يهتف (يسقط حكم العسكر)، مجموعة صغيرة ترتدي بنطلونات غير لائقة، ويربون ضفائرهم، أما غالبية شباب مصر بخير". وتابع الكاتب الصحفي: "إحنا شعب عنده قيم ومبادئ، يمكن نختلف مع النظام، لكن أي شخص يمس البلد أو مؤسسة من مؤسسات البلد، لو المؤسسة دى دبحتني هقف معاها عشان مصر، إحنا عايشين في فوضى من 5 سنين وعاوزين البلد تقف على رجليها". وأكد بكري: "البلاد تتعرض لمؤامرة حقيقية، فالأمريكان يخططون لاستهداف بلادنا لتقسيمها وجعلها قبائل وإمارات ودويلات، ليضيع الشعب والدولة ويتشرد نساؤنا مثل السوريات والليبيات، ويصبح أبنائنا لاجئين" مضيفا: "شبابنا اللي غضبان النهارده من بعض الأشياء، بكره مش هيلاقي وطن ينفس فيه غضبه". وقال الإعلامي: "الصديق الروسي وجه لنا اتهامًا، وهو أن سبب سقوط الطائرة الروسية (قنبلة بدائية) وضعت بها، وقال أنهم لن يصمتوا، وسيقبضوا على من دمر الطائرة، كما رصدوا مكافأة 50 مليون دولار لمن يرشد عن الجناة، لا بد من إدراك تداعيات هذا الموقف، التي ستحدث بعد ذلك، فمصر متهمة رسميا بأنها كانت سببًا في تفجير الطائرة، لكن هل سأل أحد من الذي وضع القنبلة، وهل وضعت داخل بلدنا أو خارجها، هل كان مقصودًا تفجيرها في سيناء خصيصا، ويأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه مسؤول بريطاني، مصر، بتفجير الطائرة دون وجود أدله أو توجيه اتهام من الجانب الروسي". وأضاف بكري: "بريطانيا العقل المفكر للإمبريالية الأمريكية والغربية، ترسم الخطط، واليد القوية والبلطجة تنفذها أمريكا، ما يوضح أن بريطانيا تعرف من الذي وضع القنبلة، فاللعبة لعبة بريطانية أمريكية، يقصد بها ضرب روسيا التي تدخلت في سوريا وضربت الإرهاب، وأحرجت التحالف الدولي والأمريكان، وأظهرت أنهم صنعوا (داعش) الإرهابي، بدليل أنهم لا يستطيعوا ضربه، هم تحالفوا معه ويدعون أنهم يحاربونه". وتابع الكاتب الصحفي: "إحنا عاوزين رجالة، عاوزين جمال عبدالناصر، عاوزين عبدالفتاح السيسي، يقدر يحمي ضهرنا وأرضنا وعرضنا، وإما هنكون دولة زي ليبيا وسوريا والعراق، أو دولة واقفة على رجلها، لكن لو الناس تآمرت البلد هتضيع، لكن تاريخ الشعب المصري بيقول إنه وقف مع عبدالناصر في العدوان الثلاثي والنكسه وغيرها، ولما موشي ديان جمع مشايخ القبائل العربية، وطلب من الشيخ سالم الهرش أن يعلن أدام وسائل الإعلام العالمية فصل سيناء عن مصر، وقف وقال: (لا نعرف لنا بلدًا إلا مصر، ولا نعرف زعيمًا إلا جمال عبدالناصر". واستكمل بكري: "متخافوش على مصر، وسيبكوا من شويه العيال والدعوات والأكاذيب، مشددًا على أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن السيدات هن الأكثر حرصًا على الأمن والاستقرار في مصر، ويجب أن يمثلن مصر بشكل مشرف في البرلمان". وأكد الإعلامي: "قائمة (في حب مصر) لا تسعى للاستحواذ على البرلمان كما يروج البعض، لكن نريد عمل تكتل برلماني يمثل ثلثي المجلس، وإلا مفيش حاجه هتمشي في البلد، لا قانون هيمشي ولا حكومة هتتشكل، وهنبقى زي لبنان، إحنا مش عاوزين القايمة تاخد 50 أو 60% من الأصوات في شرق الدلتا، احنا عاوزين ناخد 90%". وأضاف مصطفى الجندي، مرشح "في حب مصر"، أنه فور حلف اليمين، سيشكلون لجنة في البرلمان للشؤون الإفريقية وحوض النيل، مشددًا على أهمية أن تكون هناك ثورة تبني مصر الحديثة، لا تحكم على الناس بأشكالهم ومظاهرهم، وإنما بأفعالهم، ومن حق ابن الفلاح عندما يتفوق أن يعمل في النيابة والقضاء ويتولى رئاسة الجمهورية". وتابع الجندي: "إحنا مبنخافش ،وقادرين نرد على خيرالله وغيره، بس إحنا مبدأنا إننا جايين نخدم مش نتخانق ولا نقطع في بعض، والكلمة لازم تكون بحساب". وقال طاهر أبوزيد، وزير الرياضة السابق ومرشح القائمة: "من أجل شهداء مصر أولًا، أدوا رسالتكم واعتبروا التصويت في الانتخابات البرلمانية مهمه قومية، لإنجاز الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، وبدء تنمية البلاد". وتابع أبوزيد: "نعلم جيدا أن الشعب المصري لن يرحم أعضاء البرلمان المقبل، حال عزوفهم عن تحقيق مصلحة المواطن، ونعلم جيدا حجم التعديات التي تعيشها مصر، وتعاهدنا على أن مرحله حرص النواب على الوجاهة والمظاهر انتهت، وأن دور البرلمان الحقيقي هو الموافقة على التشريعات والقوانين التي تتفق مع المصلحة العامة للشعب، ومع تحقيق الخدمات العامة، لحل مشكلات الاهالي في العديد من القطاعات، ومنها الصحة والتعليم وغيرها".
