قتل ستوك سيتي طموح ضيفه تشيلسي، بالفوز عليه بهدف نظيف، في المباراة التي احتضنها ملعب "بريطاينا" معقل الفريق الفائز، ضمن منافسات الجولة ال12 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وشهد ستاد "بريطانيا" مراسم وقوف الحضور دقيقة حدادا على ضحايا الحرب العالمية الأولى، وذلك قبل انطلاق أحداث اللقاء. دخل تشيلسي المباراة بحماس كبير للثأر من مقصيه من كأس الرابطة، وفرض ضغطه الهجومي على الملعب في الشوط الأول من المباراة الذي تخلله هجمات على استحياء من أصحاب الأرض، لينتهي الشوط بتعادل سلبي. أظهر ستوك سيتي أنيابه الهجومية في الشوط الثاني، حيث تمكن ماركو أرناوتوفيتش من إحراز هدف المباراة الوحيد لصالح أصحاب الأرض من ضربة مزدوجة رائعة ق52 سكنت شباك البلوز. ليصل تشيلسي للمباراة الثامنة التي لا يمكنه فيها الحفاظ على شبالكه نظيفة، في آخر 8 مباريات خاضها خارج أرضه. حاول الفريق اللندني إدراك التعادل فدعم هجومه بأوسكار وفابريجاس وريمي لمحاولة فك شفرة الثكنات الدفاعية الفريق المتقدم والذي قاتل في منطقة جزائه للحفاظ على هدفه. لتنتهي المباراة بجرح جديد لأبناء مورينيو، وقتل طموحهم مرة أخرى بعدما أعادوا للجماهير الحياة بقبلة الفوز دينامو كييف الأوكراني 2-1 في دوري الأبطال، الأربعاء الماضي. ويتوقف رصيد البلوز في الفوز خارج أرضهم خلال آخر 10 مباريات لعبها خارج أرضه عند مباراتين فقط. ويعم الحزن بين جماهير البلوز من جديد والتي أظهرت اليوم دعما كبيرا للثعلب البرتغالي جوزيه مورينيو والذي توقف عن المكر منذ بداية الموسم، ليرتدوا أقنعة تحمل صورته، ولافتات داعمة للرجل الممنوع من التواصل مع لاعبيه خلال المباراة بسبب الإيقاف بعد طرده بين شوطي مواجهة وست هام الشهر الماضي. ويخسر مورينو سابع مبارياته في هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المرة الأولى في تاريخه التي يخسر فيها فوق 6 مباريات في موسم واحد. ويحل الفريق اللندني في المركز ال16 في ترتيب فرق البريميرليج، برصيد 11 نقطة جمعها من 12 مباراة.