عصايته عوجا وضهره محنى وشعره شايب من الهموم وعيون مش شايفة الفرح على مدد الشوف العمر بيقفل فى بيبانه والموت بيخبط بينادى رايح تفتح له خايف من إيه هو الموت بيخوف ده الموت الفرحة اللى بيستناها الإنسان بتعد لحظات الفرح على صوابعك ومش راضية تخلص أما سنين الحزن كتير أكتر من شعرك الشايب قبل أوانه من حبات الرمل المفروشة على وش الصحرا من دواوين الحزن اللى كاتبها كل الشعرا بتجمّع صورة جدك الميت قبل ما كنت تشوفه واللى ما لوش صورة على جدران بيتكم ولا فى الجرنان ولا نشرة تسعة كل اللى تعرفه عنه حكايات أبوك وجيران الحتة كل ما تشوف أنطونيو كوين فى عمر المختار تلاقيه بيقلد جدك فى طيبته.. جلابيته البيضا فى عصايته.. وشعره الأبيض.. وف ضهره المحنى وبرغم أنك لسه ماقطفتش الوردة الخامسة وعشرين من عمرك المليان بالشوك بتقلد جدك فى طيبته.. جلابيته البيضا فى عصايته.. وشعره الأبيض.. وف ضهره المحنى أخبار متعلقة: معصوبة العينين علقينى يا بلدى بيكى البحث عن أنثى موضة قديمة الديمقراطية حامد جبريل.. فنان «ينحت فى الصخر» الشقاء عالم لا يعرف الشرف نحن من يصنع الإهمال ولكنه البكاء فاعل منصوب بالكسرة