شهد محيط وزارة الداخلية ومجلسي الشعب والشورى صباح اليوم، الجمعة، إجراءات أمنية مكثفة إستعدادا لمليونية "جمعة الغضب والإنذار". وقام أفراد القوات المسلحة بنصب الأسلاك الشائكة بمداخل الشوارع المؤدية إلى محيط مجلسي الشعب والشورى ومقر مجلس الوزراء، كما شهد محيط وزارة الداخلية إنتشارا مكثفا لقوات الأمن المركزي وبعض آليات القوات المسلحة. وأعلنت وزارة الداخلية الليلة الماضية عن أنه في ضوء دعوات بعض القوى السياسية والثورية بتنظيم مسيرات وتظاهرات في بعض الميادين بمختلف المحافظات صباح اليوم، فإنها تؤكد التزامها بحرية التعبير السلمي من خلال المسيرات والمظاهرات، وأنها مستمرة في مسئولياتها في تأمين المنشآت الهامة والشرطية والممتلكات العامة والخاصة. وناشدت وزارة الداخلية القوى السياسية والثورية توجيه المشاركين في تلك التظاهرات والمسيرات بعدم الاحتكاك بالقوات المنوط بها تأمين تلك المسيرات أو المنشآت التي هى ملك الشعب، كما ناشدت الشرفاء من أبناء هذا الوطن التواصل مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي مشتبه فيهم قد يتواجدون وسط تلك التظاهرات للقيام بأعمال تخريبية أو عدائية أو إحداث الوقيعة بين المتظاهرين أو بينهم وقوات الشرطة.