قال كمال عرفة، أمين حزب الكرامة بمحافظة الغربية، إن الرئيس محمد مرسي يستفز القوى السياسية والمدنية بقراراته الأخيرة، قائلا لهم "أنا هتلر النازي" عندما أعلن أنه لا يجوز الاعتراض على قرارات رئيس الجمهورية، والتي ستخلق فرعونا جديدا. وأضاف "مرسي خرج من العلبة وفرض أسلحته على شعبه، وتعامل معه بالجرباج". وأتبع "على الرئيس مرسي إعادة النظر في قراراته، فالإخوان ورطوه واستخدموه للسيطرة على الشعب، ونحن لن نسكت على هذا". وأوضح عماد توماس، من قيادات حزب الوفد بالغربية، أن مصر تم اختطافها وغير معلوم احتمال رجوعها من عدمه، وإن كان معلوم مكان اختطافها لأن المعلومات تؤكد أنها في حوزة مرسي الذي يدعى أنه في قصر الاتحادية غير أنه في مقر إقامته بالمركز الرئيسي بالمقطم. كما قال المهندس سعيد عامر، منسق حزب الدستور بالمحافظة، إن مرسي جاء "بالسم في العسل"، حيث إنه أصدر قرارات خاصة بإعادة المحاكمات، وإقالة النائب العام، لتخفف من صدمة القرارات الأخرى التي هي أشد قوة وتسلط، "فما تم إصداره من قرارات عدم المراجعة في القوانين، وعدم الطعن على الدستورية ومجلس الشورى، هو تدخل سافر وقمعي ومتسلط من الرئيس ضد سلطة القضاء". وأشار إلى أن الرئيس استحوذ على السلطة القضائية والتشريعية، وهو بداية لحكم ديكتاتوري، مبينا أن الشعب المصري لن يقبل بمثل هذه القرارات الظالمة، وأن ما يحدث هو مؤشرات لحدوث ثورة جديدة. وعلى الجانب الآخر، أوضح أبو المعالي فايق، أمين حزب العمل بالغربية، أن قرار إقالة النائب العام قرار صائب، وجاء تنفيذا لمطالب الشعب.