فور إعلان الرئاسة أن الرئيس محمد مرسي بصدد إصدار قرارات بعد قليل، انشغل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" بتلك القرارات وازدادت التكهنات حولها. وصعد "هاش تاج" #قرارات_الرئيس و#قرارات_الرئيس_إيه إلى قمة "الهاشتاجات" التفاعلية على موقع "تويتر". ورجح شريف أن تكون القرارات خادعة، قائلا: "في رأيي إن ما سيصدر لن يكون قرارات ثورية وإنما خادعة. القرارات الثورية ستظهر فجأة خلال عدة أيام بعد أن يهدأ تحفز العدو"، فيما لم يكن محمود متفائلا بقرارات مرسي، حيث قال: "إنتوا بجد عشمانين في قرارات مرسي دي؟ ربنا يعينكو عالصدمة إن شاء الله". وحاول مصطفى حمدي التكهن بالقرارات: "قرارات مرسي الثورية تشمل حل التأسيسية وتطهير الداخلية وإعلان دستوري جديد". ولم يهتم حامد عطية بقرارات مرسي، فتساءل: "أنا على فكرة مش مستني قرارات مرسي. أنا كده طبيعي ولا إيه؟". وكعادة المصريين الذين لا يتركون القرارات المرتقبة إلا ويطلقوا نكات وتعليقات ساخرة، كتب توفيق: "قرارات مرسي هتكون ترحيل البنات المصرية خارج البلاد واستبدالهم ببنات من الشام، وفي تلك اللحظة حضن المتظاهرون الشرطة وهتف الجميع تحيا النهضة"، فيما قال أحمد طلحة: "أبوس إيديك ما تشَمِّتْشْ الفلول أكتر من كده ووَحِّد الناس بلجنة دستورية سليمة. اعمل أي حاجة الله يكرمك". وساخرا علَّق أمير: "الرئيس هيطلَّع بيان بجدول صلوات الجمعة لشهر ديسمبر"، فيما قال خالد: "مرسي هيقول كل سنة وانتو طيبين بمناسبة عاشوراء، وعايزين كلنا نصوم بكره.. دي عين وصابتنا". وعلَّق محمد جمال على طول خطابات مرسي عادة: "وحياة أبوك تنجز وبلاش موضوع أهي وعشيرتي.. مش فاضيين.. وياريت حد غيرك يُلقي القرارات أحسن لو خطبت مش هنلحق صلاة الجمعة". وواصل أحمد هاشم التكهنات الساخرة: "تغيير اسم شارع صلاح سالم، ويتم تسميته شارع حسن البنا".