سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيب الفلاحين: "التأسيسية" طلبت مني العودة.. ولن أفعل إلا بشروط الجمعية استجابت لمعظم طلباته عدا نسبة ال50% عمال وفلاحين ورفض قصر عضوية "الشورى" على المؤهلات العليا
أكد محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين الذي انسحب من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أنه اجتمع ظهر اليوم مع بعض أعضاء الجمعية؛ هم الدكتور محمد محيي الدين، من حزب غد الثورة، والدكتور شعبان عبدالعليم، من حزب النور، والدكتور فريد إسماعيل، من حزب الحرية والعدالة، الذين حاولوا إقناعه بالعودة مرة أخرى إلى الجمعية خاصة مع انتفاء أسباب انسحابه. وكشف عبدالقادر ل"الوطن" أن الأعضاء أكدوا له أنه تم الاستجابة لمعظم المطالب ال14 التي أرسلها للمستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية، منها أن تلتزم الدولة بضمان اجتماعي للفلاحين، بحيث يحظى الفلاح بمعاش محترم يكفي الأسرة بعد سن ال60 وليس سن ال65 أو في حالة المرض أو العجز، وكذلك إضافة مادة خاصة بالتعاونيات الزراعية، بحيث تلتزم الدولة بوضع ضوابط لقانون التعاون الزراعي بما يكفل حق الفلاح في الاستفادة من القانون. وقال إن الأعضاء ذكروا أن مطلبين لم يُستجاب لهما؛ الأول الخاص بنسبة ال50% عمال وفلاحين في البرلمان، والثاني رفض قصر عضوية مجلس الشورى على حَمَلَة المؤهلات العليا فقط، مبينا أنهم وعدوه بمناقشة ذلك مع باقي الأعضاء من أجل حل المشكلة. وأضاف أن الأعضاء أكدوا له أن طلبه المتعلق بوضع مادة في الدستور تتعلق بالتزام الدولة توزيع حصة محددة من أراضي الاستصلاح الجديدة على صغار الفلاحين والمعدمين وحصة أخرى على الشباب متروك للقانون وليس الدستور. ونقل لهم عبدالقادر أنه لن يعود إلا بتحقيق جميع طلباته دون انتقاء. وعلمت "الوطن" بوجود اجتماع بين بعض المنسحبين من القوى المدنية بالجمعية التأسيسية مع بعض أعضاء أحزاب النور والحرية والعدالة والإصلاح والتنمية والوفد؛ لمناقشة المواد الخلافية بالدستور الجديد والوقوف على أسباب الأزمة، وذلك في السابعة مساء اليوم بحزب غد الثورة.