سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محامى مساعد مدير أمن بورسعيد ينفى اشتراكه فى «مذبحة الاستاد».. ويسأل: هل اتفق مع بلطجية ليعتدوا على رجاله؟ الدفاع: رجال الشرطة يتعرضون للقهر والظلم.. والبلطجية أصبحوا «أبطالاً قوميين»
نفى على الجمل، محامى المتهم اللواء محمود فتحى، مساعد مدير أمن بورسعيد السابق، المتهم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، التى راح ضحيتها 72 من ألتراس الأهلى، أن يكون موكله قد اشترك فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى التى شهدت الكارثة، مؤكدا أن النيابة اتهمته بالمساعدة والاشتراك فى جريمة القتل العمد، فى حين أن أوراق القضية لم تشمل الضوابط القانونية الواجبة لإثبات تلك التهمة عليه. وطلب المحامى من محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد، براءة موكله من الاتهامات المسندة إليه، وذلك خلال الاستماع إلى مرافعته فى القضية التى يحاكم فيها 73 متهما من بينهم 9 قيادات أمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى على خلفية أحداث مباراة الأهلى والمصرى مطلع فبراير الماضى. وقال الدفاع إن الأدلة التى قدمتها النيابة كلها يغلب عليها الظن والاحتمال وإن النيابة العامة فسرت الواقعة على غير حقيقتها، مؤكدا أنه حتى يثبت الاتهام فى حق موكله بالاشتراك والمساعدة على تنفيذ الجريمة فإن لذلك شروطا قانونية أهمها توافر العلم بأن مرءوسيه على وشك ارتكاب الجريمة، مشيراً إلى أن أوراق الدعوى لم تشمل ثمة فعل أو سلوك إجرامى على توافر علم المتهم بالجريمة. واعترض دفاع مساعد مدير الأمن السابق على ما جاء فى مرافعة النيابة العامة من وصف للمتهم وقال إنه لا يصح ولا يستقيم مع الاتهام الموجه له. وأشار إلى أن النيابة العامة وصفت المتهمين من رجال الشرطة بأنهم «أضمروا فى أنفسهم الانتقام من الأبرياء لسبق تعدى شباب الألتراس عليهم»، وعلق على ذلك بقوله: «هل هذا معناه أن وزارة الداخلية فوضت مديرية أمن بورسعيد للانتقام من الألتراس؟». وعلل المحامى نفيه اشتراك ضباط الشرطة فى الجريمة بإصابة العديد من ضباط وأفراد الشرطة، وهو ما يعنى أنهم تم الاعتداء عليهم مثل المجنى عليهم من جماهير الأهلى، وتساءل: «هل قام المتهم بالاتفاق مع بلطجية ليعتدوا على رجاله من أفراد الشرطة؟»، وقال إنه لم تجر حتى الآن ثمة تحقيقات فى البلاغات المقدمة من أفراد الشرطة، ولم يقدم أى متهم للمحاكمة بتهمة إصابة أفراد الشرطة.