قال الشيخ حمدين أبوفيصل، مسئول جماعة أهل السنة والجماعة فى الشيخ زويد، إن قوات الأمن استهدفت 2 من أبناء سيناء أمس، فى منطقة الجورة، دون سبب سوى الاشتباه بهما فقط، وهدد الشيخ حمدين، الرئيس محمد مرسى من «وصول رد الفعل الغاضب لأبناء سيناء إلى مكتبه الرئاسى»، وأقسم بأن «سيناء ستخرج عن السيطرة»، حسب وصفه. وذكر شهود عيان بقرية الجورة، التابعة للشيخ زويد، أن مواطناً قُتل، وأُصيب آخر برصاص قوات الجيش، أثناء فض مظاهرة أمام معسكر لقوات حفظ السلام بالمنطقة. واستنكر «أبوفيصل» ما وصفه ب «مذابح الأمن» لأهالى سيناء، وقال: «من الآن فصاعداً سيكون هناك رد فعل عارم، إذا لم يتخذ الرئيس إجراءات لإزالة الاحتقان ووقف الهجمات ضدنا»، وأضاف أنه بعث برسالة للرئيس من خلال مستشاريه الدكتور عادل قطامش وصفوت عبدالغنى، مفادها أنه «وقع ما كنا نحذّر منه وقتلت قوات الأمن أبناء سيناء دون ذنب». وأوضح مسئول «أهل السنة» أن «قوات الأمن فاجأت جهاد مسلم سلمى، وعمه سالم سلمى، بإطلاق النار عليهما، لمجرد الاشتباه فيهما، فقُتل الأول وأصيب الثانى بجروح بالغة»، مشيراً إلى أن المطلوب هو إخلاء سيناء من الإسلاميين، لتنفذ على أرضها مخططات دولية لصالح الغرب، وأضاف أن «القوات الدولية الموجودة على الحدود، هم الذين يحركون الرئيس مرسى وسياسته، وعملاء للإسرائيليين أيضاً»، كما نفى «أبوفيصل» وجود خيام للفلسطينيين النازحين على الحدود. من جهة أخرى، قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ل «الوطن»، إن «هناك خطراً حقيقياً يواجه سيناء، والأمن القومى المصرى»، مضيفاً أن «المؤسسات المعنية بحماية الأمن القومى ليس لديها القدرة على اتخاذ ما هى مقتنعة به، لأداء دورها كما يجب». وطالب الفريق فى بيان له، المصريين ب «الانتباه لما يدور بشأنها من اتفاقات سياسية، من قبل الفصيل السياسى الحاكم، لصالح أهالى غزة، وألا يسمحوا لأحد العبث بمصيرها، أو جعلها جزءاً من الحل، لمشكلات بعيدة عن قضايا الوطن الأساسية».