وصف الموقع الإخباري "لوك أوت نيوز" الإيطالي، مصر ب"القوة الجديدة للطاقة في إفريقيا"، التي تنافس الجزائرونيجيريا وموزامبيق، بعد اكتشاف حقل الغاز "زهر" من قبل شركة "إيني" الإيطالية لتكون مصر لاعب جديد وقوي في سوق الغاز والنفط. وقال الموقع، إن اكتشاف "إيني" وضع مصر بالمرتبة ال20 في قائمة أكبر الحقول النفطية في العالم، وبالمرتبة الأولى في قائمة أكبر الحقول النفطية في منطقة البحر المتوسط، فحقل "زهر" المصري أحدث الاكتشافات النفطية في العالم. ويرجع الاكتشاف النفطي السابق له إلى عامي 2010 و2012، عندما اكتشفت شركة "إينى" الإيطالية وشركة "أناداركو" الأمريكية حقل غاز في سواحل الموزامبيق، باحتياطي 100 مليار قدم مكعب من الغاز، أي ما يعادل 18 مليار برميل من النفط الخام. وأضاف، أن حقل "زهر" له تأثير كبير على الأوضاع المصرية، ما يمهد البلاد فيما بعد إلى البدء في تصدير الغاز، بحلول عام 2020، كما يعمل اكتشاف "إيني" على إعادة كتابة التصنيف العالمي من جديد، فقد نالت مصر المرتبة الثانية في ترتيب الدول المنتجة للغاز في عام 2013 بإفريقيا، حيث تصدرت حينها نيجيريا، وتلتها مصر والجزائر وليبيا وغينيا الإستوائية، وموزامبيق، وتونس، كوت ديفوار والكونغو وجنوب إفريقيا وتنزانيا وأنجولا والجابون والكاميرون والمغرب والسنغال. وتراجعت مصر في قائمة يناير 2015 إلى المرتبة الرابعة، بعد نيجيرياوالجزائر وموزمبيق، وقبل ليبيا، أنجولا، الكاميرون. وذكر الموقع، أن تلك التصنيفات قصيرة المدى، ستحفظ عن قريب، مشيرة إلى أن الحقل يضاعف أيضا من الطاقة الكهربائية في بلاده، وقبل أن تدخل مصر في مرحلة التنافس، بدأت الدول -إسرائيل في المقام الأول- والشركات النفطية تتنافس مع شركة "إيني" الإيطالية، لاحتكار السوق المصري.