لقي 5 أشخاص مصرعهم، إثر الزلزال الذي ضرب تشيلي، مساء أمس، بقوة 8.3 ريختر، ما أسفر عن إجلاء مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، بعد التحذيرات من تسونامي جديد يضرب البلاد، حيث ضربت أمواج بارتفاع 4.5 متر أحد المدن الساحلية بعد الزلزال. وحثت الحكومة التشيلية السكان؛ لإخلاء الشريط الساحلي من البلاد، بعد التحذير من احتمال حدوث موجات مد بحري، واجتياحات تسونامية الطراز، بعد الزلزال الذي هز مباني العاصمة، وفقا لما أكدته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وتلته هزتان ارتداديتان ضربتا الساحل بقوة زادت عن 6 درجات. ويعد زلزال تشيلي، الأقوى لعام 2015 على المقياس العالمي، حيث فاق زلزال نيبال المدمر الذي بلغت قوته 7.9 درجة، وعلى عمق 15 كيلو مترا، وشُعر به في نيودلهي وشمال الهند، كما فاق زلزال تشيلي في أبريل 2014، الذي كان الأكبر في العالم بقوة 8.2 درجة. وتسبب زلزال نيبال المدمر، في مقتل ما يقرب من 9 آلاف شخصا، و19 ألف جريح، فضلا عن قرابة 800 مفقود، إلى جانب الخسائر المادية من انهيار أبراج، ومعالم أثرية، ومباني ومنازل، وأضرار بالمناطق الريفية في أنحاء المنطقة. وفي تقرير صادر عن مكتب منسق الأممالمتحدة المقيم في نيبال، أوضح أنه وفقا للتقديرات الأولية وبناء على تحديد قوة الزلزال، تضرر ثمانية ملايين شخص في 39 منطقة بنيبال، من بينهم مليونان يعيشون في 11 منطقة تعرضت لأضرار جسيمة.